أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية, أعرب خلاله عن عزائه ومواساته لفخامته في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي حصل أمس قرب مدينة ليون.
وعبر الملك المفدى عن إدانته واستنكاره هذا العمل الإرهابي. كما أبدى - أيده الله - عزاءه ومواساته لحكومة وشعب فرنسا الصديق وأسر الضحايا، راجيا للمصابين الشفاء العاجل.
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون.
وقال خادم الحرمين الشريفين: «علمنا بنبأ الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون، وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي، لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا وتمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل، ونأمل أن تتكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة لتخليص المجتمع الدولي من شرورها» كما بعث -يحفظه الله- برقية عزاء ومواساة للرئيس الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية إثر حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في تونس. وقال خادم الحرمين الشريفين: «علمنا بألم شديد بنبأ حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في بلدكم الشقيق، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية تونس الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل. حفظ الله تونس وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة للرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية إثر الانفجار الذي حصل قرب مدينة ليون. وقال سمو ولي العهد: «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة ليون، وإني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل الإجرامي، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، وبعث سموه برقة عزاء مماثلة للرئيس التونسي إثر حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقين في تونس.