DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. محمد بصنوي

الوحدة لم يقطع «ولا ميل» في استعداده لدوري جميل

د. محمد بصنوي
 د. محمد بصنوي
أخبار متعلقة
 
لا يكاد ينقضي يوم من العد التنازلي لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2015 - 2016 إلا ويزداد معه قلق عامة الوحداويين؛ بسبب الوضع المتأزم الذي يعاني منه ناديهم؛ بسبب عدم حسم موضوع مجلس الإدارة الجديد التي ستتولى قيادة دفة النادي إداريا، حيث إن عدم حسم هذا الموضوع أدى إلى تأخر كل المخططات الخاصة بالموسم الجديد والتي من أبرزها ما يتعلق بالمعسكر الإعدادي الخارجي للفريق الذي اشترط إقامته المدرب الأوروجوياني خوان رودريجيز المدير الفني للفريق، وكذلك ما يخص اللاعبين المحترفين غير السعوديين الذين سيتم تدعيم الفريق بخدماتهم في الموسم الكروي الجديد، والمتابع لأوضاع نادي الوحدة عن قرب في هذه الأيام يلمس جليا الغياب التام للإعداد للموسم الجديد؛ العائد لعدم حسم موضوع مجلس رئاسة النادي الجديد بالرغم من انتهاء فترة فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة منذ أكثر من أسبوعين، وهو ما فرض حالة من التذمر غير العادي في الأوساط الوحداوية خشية على وضع ناديهم بشكل عام والفريق الكروي الأول بصفة خاصة، وما ضاعف من حالة التذمر رؤية أنصار ومحبي النادي كل الأندية تعمل على إعداد فرقها للموسم الجديد فيما ناديهم يعيش في صمت مطبق وكأنه غير معني بالأمر. الإدارة المكلفة تنتظر قرار الحسم الإدارة المكلفة الحالية تنتظر قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن الإدارة الجديدة التي ستتولى قيادة النادي إداريا، حيث إنها (أي الإدارة المكلفة) أرجأت عدم الخوض في الأمور المتعلقة بالموسم الجديد وفضلت ترك الأمر برمته للإدارة الجديدة التي ستتولى المهمة بعد انتهاء فترة الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الوحدة التي أعيد فتح بابها لمدة 10 أيام، وأغلقت قبل شهر رمضان المبارك وشهدت تقدم مرشح واحد فقط لمنصب رئاسة النادي وهو هشام مرسي، فيما تقدم لمنصب عضوية مجلس الإدارة 10 أشخاص وهم: وائل بن سالم غلام وعبد الرشيد تركستاني ومحمد سمرقندي ووديع هاشم المرزوقي وعبدالفتاح هوساوي وباسم عبد الفتاح منقل وسمير النوري وأحمد صالح شعيب ومشهور البنيان وفواز بخاري. وبالرغم من أن جل أنصار نادي الوحدة لم يبدوا تفاؤلهم بمستقبل ناديهم بعد أن كشف موضوع إعادة فتح باب الترشح استمرار عزوف الأسماء المؤثرة التي تتمتع بالقدرة المالية عن الترشح، إلا أنهم حاليا لا يمانعون من تولي أي شخص إدارة شؤون النادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فهم يعلمون جيدا أن الأمور إذا ما استمرت أكثر مما عليه الآن فإنها تنذر بحدوث ما لا تحمد عقباه. أسباب العزوف عن الترشح على رأي المثل الشعبي الدارج «إذا عرف السبب بطل العجب»، فإن أسباب إحجام الكثير من الوحداويين عن الترشح لرئاسة النادي التي اقتصرت على تقدم مرشح واحد فقط وهو هشام مرسي ترجع إلى الميزانية الضخمة التي لا بد من رصدها للموسم الجديد، والتي لا تقل عن 40 مليون ريال على أقل تقدير، نصفها سيذهب لسداد المبالغ الخاصة بالشكاوى المقدمة للجنة الاحتراف، والتي تقدر بقرابة الـ19 مليوناً، والتي لن يكون بمقدور النادي تسجيل أي لاعب محترف في الموسم الجديد ما لم تتم تسوية وضع موضوع الشكاوى مع أصحابها الذين تقدموا بها، حيث إن هذا الأمر لعب دوره في عزوف الكثير من الوحداويين عن الترشح لرئاسة النادي الأمر الذي أدى إلى خروج فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي بصورة هشة بالرغم من فتح باب الترشح مرتين، وفي كل مرة كان يمدد فتح الباب على أمل لعل وعسى وكانت المحصلة في النهاية تقدم مرشح واحد فقط لرئاسة النادي إضافة إلى تقدم 10 مرشحين لعضوية مجلس إدارة النادي. وضع مقلق ولا أثر للتفاؤل وصف عامة الوحداويين الوضع الذي يعيشه ناديهم حاليا بالمقلق، وأكدوا أن أحوال النادي الراهنة لا تحمل إطلاقا أي بصيص من التفاؤل، وتساءلوا من أين ينبعث التفاؤل وأمور الإدارة الجديدة التي بيدها الربط والحل لم يحسم حتى الآن؟ سواء بتكليف إدارة جديدة أو انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب المرشح الوحيد على ضوء ما أسفر عنه فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي، وأشار بعض من أنصار النادي أن الحديث عن موضوع التخطيط للموسم الجديد لا يمكن بأي حال من الأحوال الخوض فيه قبل حسم موضع الإدارة الجديدة، وأن أي حديث في غير هذا الموضوع غير مجدٍ؛ لأن الشيء المهم حاليا هو موضوع الرئاسة وبعد ذلك يفتح باب الحديث للمواضيع الأخرى. كما أن بعضهم تساءل بشيء من التعجب عن اختفاء الذين تسابقوا على الفلاشات في لحظات الاحتفال بالصعود، والذين غابوا عن المشهد عندما حان وقت الجد وتركوا النادي يصارع وحيدا لا حول له ولا قوة. نداء استغاثة بعثة القدامي الوضع الراهن الذي يعيشه نادي الوحدة -والذي إن جاز وصفه بالخطير جدا- فرض على قدامى اللاعبين التقدم بنداء استغاثة لمقام الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز؛ للنظر في أمر النادي وذلك من خلال تكليف المجلس الذي تم تكوينه، والذي يضم نخبة من رجال اﻻعمال والقيادات اﻻدارية في مكة المكرمة برئاسة معالي أمين العاصمة الذين أبدوا استعدادهم للعمل بضمانات مكتوبة للسير بالنادي بالشكل اللائق بمكة المكرمة وممثلها اﻻول في المنافسات الرياضية التي ترعاها الرئاسة. وأكد قدامى اللاعبين أن فتح باب الترشيح للرئاسة وعضوية مجلس اﻻدارة لمرتين متتاليتين شهد تقدم بعض المجتهدين من المحبين للكيان، ولكنهم ﻻ يمتلكون الحد اﻻدنى من القدرة المالية الداعمة لتسيير امور النادي وخاصة في دوري جميل للمحترفين الذي متطلبات الصرف فيه عالية ناهيك عن وجود ديون بمقدار 19 مليون ريال تقريبا، تشكل عبئا على اي ادارة ما لم يتقدم للرئاسة واﻻدارة مجموعة متجانسة ومقتدرة لقيادة النادي، وأشاروا بالجزم انه متوفر في خيار التكليف وطالبوا الرئيس العام لرعاية الشباب النظر في التكليف بوجود الضمانات المالية لتسديد اﻻحتياجات المالية المطلوبة والعمل للنهوض بالنادي من جديد، لا سيما أن الوقت ضيق والاستعداد للموسم الجديد يتطلب السرعة في وجود ادارة قادرة على هذه المتطلبات. قرعة جميل ضاعفت التشاؤم قرعة دوري عبداللطيف جميل للموسم الكروي الجديد 2015 - 2016 التي أجريت مؤخرا ضاعفت حالة التشاؤم لدى أنصار نادي الوحدة بعد أن وضعت فريقهم في مواجهة الأربعة الكبار الهلال والأهلي والنصر والاتحاد في الأسابيع الأولى من الدوري، حيث إن الوحدة سيلاقي الهلال في الجولة الأولى والأهلي في الجولة الثالثة والنصر في الجولة السادسة والاتحاد في الجولة السابعة، حيث إن أنصار فرسان مكة عطفا على واقع ناديهم الحالي الذي يعيش حالة من التوهان الشديد في ظل انعدام أي تخطيط للموسم الجديد؛ بسبب عدم حسم موضوع رئاسة النادي، حيث تضاعف قلقهم بعد معرفتهم بما أسفرت عنه القرعة الخاصة بدوري عبداللطيف جميل للموسم الكروي الجديد التي أوقعت فريقهم بين فكي الكبار، الذين يفوقونه بمراحل في العدة والعتاد، ولم يبدوا أي حالة من التفاؤل، لا سيما أن حالة التفاؤل معدومة في الأصل بسبب وضع ناديهم الراهن ولذلك هم (أي أنصار نادي الوحدة) يتوقعون أن يكون فريقهم في دوري عبداللطيف جميل أشبه بالمحطة التي ستتزود منها الفرق الأخرى في النقاط. وأكدوا أن فريقهم لن يكون بمقدوره فعل شيء أمام فرق الدوري التي شرعت مبكرا في الإعداد للموسم الجديد، بينما فريقهم ما زال غارقاً في سباته الرهيب والمخيف في نفس الوقت، في ظل عدم حسم موضوع إدارته الجديدة التي غاب معها كل تخطيط يتعلق بالموسم الجديد. فريق الوحدة الأوروجوياني خوان رودريجيز