شهدت فعاليات "رمضاننا كدا 2" بجدة التاريخية مساء أمس الاول إقامة أمسية أدبية قدمتها الأديبة مها بنت عبود باعشن، استلهمت خلالها التاريخ والحضارة التي جسدتها المنطقة التاريخية بمحافظة جدة بشتى صورها وأشكالها.
وأشارت باعشن إلى أن عشقها واستحضارها للتاريخ والمخزون التراثي السعودي يعود لأنه عشق يشكل معظم جوانب حياتها، مبرزة أعمالها ورواياتها الأدبية التي شقت طريقها للعالمية والتي حازت من خلالها على جوائز من مختلف الدول؛ لتدلل على أن إبداعات المرأة السعودية لم تعد محصورة محلياً بل أصبحت قادرة على التنافس إقليمياً وعالمياً.
وتحدثت عن سلسلة رواياتها التي تتنوع بين وصف التجارب الذاتية والتغني بجدة وعراقتها، عادَّة بيت باعشن التاريخي -الذي يحتضن هذه الأمسيات الأدبية التي تتعايش مع شهر رمضان- صالوناً ثقافياً للرسوخ التاريخي الذي يستند عليه حيث يتجاوز عمره الـ200 عام كأعرق بيوتات جدة القديمة الذي بني في عام 1273هـ.
وفي ختام الأمسية، كرَّم رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية عبدالله بن ضاوي الأديبة مها باعشن بحضور عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.