تعرض المنتخب البرازيلي لعقاب ثلاثي جراء هزيمته في دور الثمانية لنهائيات كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا) بركلات الجزاء الترجيحية على يد باراجواي، ولم تقتصر آثار الهزيمة على الخروج من كوبا أمريكا بل امتدت لتشمل استمرار إيقاف النجم الأول نيمار في مباراتين بتصفيات كأس العالم 2018 بجانب غياب السامبا عن كأس القارات للمرة الأولى.
ولو نجح المنتخب البرازيلي في الفوز على باراجواي لحصل الفريق على مباراتين إضافيتين في كوبا أمريكا سواء عن طريق الدور قبل النهائي أو النهائي أو الدور قبل النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث، مما كان سيعني أن نيمار سيكون قد أنهى عقوبة الإيقاف أربع مباريات التي تعرض لها عقب مباراة كولومبيا، كما أنها المرة الأولى التي تغيب فيها البرازيل عن بطولة كأس القارات منذ تدشينها في 1997، علمًا بأن الفريق توج باللقب أربع مرات، وتقام النسخة المقبلة لكأس القارات في روسيا عام 2017، قبل عام واحد من كأس العالم.