DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مقر المحاكم العسكرية الأردنية

الإرهاب الإيراني يفشل في الأردن.. اعتقال عراقي وضبط متفجرات

مقر المحاكم العسكرية الأردنية
 مقر المحاكم العسكرية الأردنية
أخبار متعلقة
 
أفاد مصدر قضائي اردني امس وكالة فرانس برس ان السلطات احبطت مؤخرا "مخططا ارهابيا" يستهدف المملكة كان سينفذه عراقي منتمٍ لفيلق القدس الايراني. وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "الاجهزة الامنية احبطت مؤخرا مخططا ارهابيا كان سينفذه في المملكة عراقي يدعى خالد كاظم الربيعي (49 عاما) يتبع فيلق القدس الايراني". واضاف "جرى توقيف الربيعي، الذي يحمل ايضا الجنسية النرويجية، في 3 نيسان/ابريل الماضي بعد ضبط 45 كغم من المتفجرات يخزنها في جرش (شمال المملكة)". ويواجه الربيعي تهم "حيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها في اعمال ارهابية، والقيام باعمال من شأنها الاخلال بالنظام العام وتعريض المجتمع وامنه للخطر، والانتساب لجمعية غير مشروعة (فيلق القدس) بقصد ارتكاب اعمال ارهابية في المملكة". وبحسب لائحة الاتهام فان المتهم ابعدته السلطات العراقية عام 1980 الى ايران وهناك جند من قبل المخابرات الايرانية. وفي الاردن عمل الربيعي على نقل مواد متفجرة وتخزينها شمال المملكة، كما قام ضمن مخططه بمعاينة الحدود الاردنية الاسرائيلية بهدف تنفيذ عمليات على الحدود. وفيلق القدس الايراني يعتبر بمثابة قوات خاصة للحرس الثوري مسؤولة عن عمليات خارج حدود ايران اقليميا. وتساند ايران نظام الرئيس السوري بشار الاسد في الصراع الدائر في سوريا، فيما تتهم دمشق عمان بدعم مجموعات مسلحة معارضة للنظام. ويقدم الاردن العون والتدريب لابناء عشائر سورية لمساعدتهم على مواجهة تنظيم داعش، بحسب ما اكدت السلطات. وعزز الاردن الرقابة على حدوده مع سوريا التي تمتد لاكثر من 370 كلم منذ بدء النزاع فيها في آذار/مارس 2011، كما كثفت الاجراءات الامنية داخل المملكة مع اتساع المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق. ويشارك الاردن في تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ينفذ منذ الصيف الماضي ضربات ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا. إخوان الأردن وفي شأن اردني اخر، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، غير المرخصة، أنها مستعدة للحصول على ترخيص قانوني، وذلك بعد 4 أشهر من منح الحكومة ترخيصا باسم "جمعية الإخوان المسلمين" في الأردن للمراقب العام الأسبق للجماعة عبد المجيد ذنيبات، وسط خلافات مع قيادات الجماعة الحالية. وأصدرت الجماعة بيانا، ردا على تصريحات لرئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، قال فيها "إن الجماعة غير مرخصة، وفقدت حقها في الوجود"، مضيفا أنه "تم تسجيل الجماعة الجديدة على نفس المبادئ باستثناء مبدأ واحد أنهم ليسوا امتدادا لإخوان مصر، بينما كان تسجيل الجماعة القديمة جزءا من جمعية الإخوان المسلمين لمصر". وذكرت الجماعة، في بيانها، أن كلام رئيس الوزراء "تغير مؤخرا عن الإخوان المسلمين في الأردن بتغير الأحوال، حيث اكتشف دولته أن الجماعة غير مرخصة، فهل كانت الحكومات المتلاحقة والرؤساء السابقون في غفلة عن هذا الأمر الذي اكتشفه دولته". وتنصل إخوان الأردن في البيان من الجماعة في مصر، حيث أكد بيانهم أن "جماعة الإخوان المسلمين في الأردن طوال 70 عاما لم تكن امتدادا لأحد بل هي حركة أردنية وطنية صرفة". وفي بيان آخر، طالبت الجماعة بالإفراج عن نائب المراقب العام زكي بن أرشيد، الذي تم سجنه بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية، إثر مقال كتبه هاجم فيه دولة الإمارات بسبب وضعها جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب. وكان مراقب عام الإخوان الأسبق عبد المجيد ذنيبات، أعلن في مارس الماضي موافقة الحكومة الأردنية على ترخيص "جمعية الإخوان المسلمين". واعتبرت قيادة الجماعة أنه "انقلاب على شرعية الجماعة، والقيادات المنتخبة، وفق اللوائح الشورية".