يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أعماله ومساعداته اليومية للعالقين اليمنيين في منفذ الوديعة بمحافظة شرورة التابعة لمنطقة نجران, وبرنامجه الإغاثي الرمضاني لإعاشة العالقين داخل حقول المنفذ أو المتكدسين خارج المنفذ في الأراضي اليمنية, عبر توزيع الوجبات الساخنة والجافة وأنواع المشروبات والمياه والفواكه خلال وجبتي الإفطار والسحور.
وأوضح محافظ شرورة إبراهيم الشهري، أن الجهات الحكومية بالمنفذ والمحافظة تقوم بكل جهد في تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله- الرامية لتقديم مختلف الخدمات والمساعدات للعالقين والقادمين إلى المملكة من الأشقاء اليمنيين سواء من خلال أعمال الجهات ذات العلاقة في المنفذ, لتيسير الدخول, وتسهيل تخليص أوراقهم, أو إسعاف من يحتاج لمعالجة صحية ونقله للمستشفى العام بالمحافظة, أو من خلال العمل لتسهيل حركة الشاحنات والإمدادات التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بخدمات مهمة وتاريخية, لا يقدر حجمها إلا من يشاهد المأساة الموجودة على شكل آلاف من المدنيين النازحين والهاربين من قراهم ومحافظاتهم التي قصفتها ميليشيات الحوثي وأعوانها, أو قامت بقطع الطرقات إليها ومنع سبل الحياة في أن تصل إلى أي بيت منها. من جهته بيّن المدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ماهر الحضراوي أن المركز قدّم من بداية رمضان المبارك حتى إفطار السابع عشر من رمضان (75000) وجبة إفطار وسحور للعالقين في منفذ الوديعة بمتابعة مباشرة من المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة, حيث يوزع المركز يومياً 8000 وجبة, موزعة بين 6000 وجبة ساخنة و2000 وجبة جافة.
ورفع المواطن اليمني حسين الباني, الذي استطاع أن ينهي إجراءات دخوله مع عائلته قبيل المغرب, وانتقل مباشرة إلى مأدبة الإفطار داخل المنفذ, رفع شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- لما قدمه لليمن وشعب اليمن في مثل هذه الظروف القاسية التي تمر بها جميع محافظات اليمن إثر البطش والعدوان الحوثي بمساعدة عصابات المخلوع علي عبدالله صالح, مستذكراً المواقف التاريخية التي قامت بها المملكة وقاداتها لإغاثة اليمن ومساعدة اليمنيين في فترات متعددة. ودعا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء, وأن يمده بالصحة والعافية, وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعم الأمن والأمان والرخاء, وأن يجعلها شامخة وقلعة حصينة وراغدة, وأن يزيد من عزتها حكومة وشعباً, لخدمة الأمتين العربية والإسلامية.