فيما، اعلن مصدر بجهاز الأمن القومي: إنه تم إحباط عدة مخططات وضعها متعاطفون مع تنظيم داعش لشن هجمات في أربع دول في الأيام القليلة الماضية، قال جنرال أمريكي أمام لجنة بالكونغرس: إن روسيا تفرض تهديداً أكبر على الولايات المتحدة من تنظيم داعش الإرهابي.
إحباط هجمات
وفي التفاصيل، قال رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي: إن السلطات الأمريكية أحبطت مخططات لشن هجمات في الولايات المتحدة خلال أيام عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو.
وأبلغ كومي الصحفيين، أن أكثر من عشرة أشخاص اعتنقوا فكر تنظيم داعش المتشدد عبر الانترنت اعتقلوا خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وقال كومي للصحفيين في مقر مكتب التحقيقات الاتحادي: "أعتقد أن عملنا أحبط جهوداً لقتل الناس خلال عطلة الرابع من يوليو على الأرجح."
ولم يذكر تفاصيل عن عدد المخططات التي تم الكشف عنها أو أهدافها.
إلى ذلك، قال مصدر بجهاز الأمن القومي: إنه تم إحباط عدة مخططات وضعها متعاطفون مع تنظيم داعش لشن هجمات في الخارج في الأيام القليلة الماضية.
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي قد أصدرا تنبيهاً لأجهزة إنفاذ القانون بتوخي اليقظة تحسباً لشن هجمات قرب الرابع من يوليو. ولم تقع مثل هذه الهجمات.
وقال مصدر أمني أمريكي ثان: إن بعض من ألقي القبض عليهم كانوا يتواصلون مع تنظيم داعش باستخدام بيانات مشفرة.
وضغط مكتب التحقيقات الاتحادي على شركات التكنولوجيا لإلغاء التشفير الذي يوفر حماية لخصوصية المستخدمين ولا تستطيع أجهزة إنفاذ القانون اختراقه. وقال كومي: إن عشرات الأشخاص في الولايات المتحدة الذين يشتبه بأنهم وقعوا تحت تأثير متشددي داعش قد تواروا عن الأنظار بسبب البيانات المشفرة.
الخطران الروسي والصيني وقال الجنرال جوزيف دنفورد أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي: "إذا أردتم الحديث عن دولة يمكنها أن تفرض تهديداً وجودياً تجاه الولايات المتحدة فإنني أشير إذن إلى روسيا .. وإذا نظرتم إلى سلوكها فما من شيء لا يستدعي القلق".
وأدلى دنفورد بشهادته أمام اللجنة باعتباره مرشحاً للرئيس باراك أوباما ليصبح الرئيس القادم لهيئة الأركان المشتركة. وإذا وافق عليه مجلس الشيوخ، فإنه سيخلف الجنرال مارتن ديمبسي في أول أكتوبر المقبل.
وأشار دنفورد إلى قدرات روسيا النووية وقدرتها على انتهاك سيادة دول أخرى وحلفاء للولايات المتحدة "وعلى فعل أشياء لا تتسق مع مصالحنا القومية".
وأكد أنه إذا اضطر إلى ترتيب مخاوفه فإن الصين تأتي في المرتبة الثانية ثم كوريا الشمالية ثالثا ثم داعش رابعا.
وقال دنفورد، وهو قائد سابق للقوات في أفغانستان والقائد الحالي لمشاة البحرية، إنه يرى أن الصين تأتي في المرتبة الثانية بسبب المصالح الأمريكية في المحيط الهادئ والتطور السريع للقدرات العسكرية للصين.
وأضاف: "هذا لا يعني بالضرورة أنها (الصين) تشكل تهديدا حاليا أو أننا ننظر إليها كعدو".
وبالنسبة لكوريا الشمالية، قال دنفورد: إن برنامجها النووي وما لديها من تكنولوجيا صاروخية يمثلان تهديدا صريحا.
وفيما يتعلق بمكافحة تنظيم داعش، قال دنفورد: إنه يشعر بارتياح تجاه الاستراتيجية الحالية والتي تتولى فيها وزارة الدفاع المسؤولية عن اثنين من تسعة خطوط للجهود، وهما حرمان العدو من الملاذ الآمن وبناء قوات عراقية وسورية.
وتدار الخطوط الأخرى للجهود من جانب وزارة الخارجية وهيئات حكومية أخرى.