أعلن مسؤول حكومي في أفغانستان أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي نفذ بسيارة مفخخة قرب قاعدة عسكرية في إقليم خوست شرقي البلاد ارتفعت اليوم الاثنين إلى 34 قتيلا.
كان انتحاري قد فجر سيارة مفخخة عند حاجز عسكري بالقرب من معسكر "كامب تشابمان" حيث يتمركز الجنود الأجانب مع القوات الأفغانية أمس الأحد.
وقال مارز زادران المتحدث باسم حاكم الإقليم إن "23 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم" .
وأشار إلى أن "جميع الضحايا مدنيون"، مضيفا أن الانفجار وقع بينما كان الضحايا يستعدون للإفطار وقت المغرب.
وقال زدران إن الدافع وراء الهجوم لم يتضح بعد.
ويقع المعسكر على بعد أقل من أربعة كيلومترات من مدينة خوست وتم استهدافه بهجمات في أعوام 2009 و2010 و2012 .
يذكر أن المتمردين كثفوا هجومهم الصيفي في أنحاء البلاد في أواخر نيسان/أبريل الماضي حيث استهدفوا القوات الافغانية والاجنبية، فيما يتوقع أن يكون هذا الموسم هو أكثر مواسم القتال دموية خلال عقد من الزمان.
وأعلنت الاستخبارات الأفغانية مؤخرا مقتل أربعة من قادة تنظيم داعش الناشط في المنطقة في غارات للتحالف الدولي.
وفي كابول وقع انفجاران منفصلان بقنابل مغناطيسية أسفرا عن إصابة أحد المدنيين في منطقة شاهر الناو بالمدينة مساء اليوم بحسب ما صرح به المتحدث باسم شرطة كابول عباد الله كريمي.
وفي تقرير لبعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان أصدرته في وقت سابق من هذا العام أشارت إلى أن "عناصر معادية للحكومة" مسؤولة عن سقوط 72 في المئة من جميع القتلى المدنيين.
وقال الجنرال جون إف . كامبل قائد بعثة الدعم الحازم في أفغانستان إن مسلحي طالبان تسببوا في مقتل نحو 90 في المئة من الضحايا المدنيين.
و صرحت مصادر من الشرطة الأفغانية اليوم الاثنين بأن ما لا يقل عن 12 من مسلحي طالبان قتلوا في غارة نفذتها قوات دولية شرقي البلاد.
وقال حسين مشرقيوال المتحدث باسم شرطة إقليم نانجارهار إن حاكم "الظل" التابع لطالبان لمنطقة كوت كان من بين قتلى الغارة. وأوضح أن الغارة وقعت بمنطقة أتشين الليلة الماضية. وهذه المنطقة هي معقل للمسلحين في الإقليم.