DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المرحوم - بإذن الله - غازي الصويغ

المئات شيعوا جثمان الزميل الفقيد غازي الصويغ «يرحمه الله»

المرحوم - بإذن الله - غازي الصويغ
 المرحوم - بإذن الله - غازي الصويغ
أخبار متعلقة
 
شيّع المئات من أهالي محافظة الاحساء جثمان الكاتب والإعلامي غازي بن خالد الصويغ عقب صلاة عصر أمس الجمعة وسط مراسم مهيبة حضرتها شخصيات ورموز رياضية شاركت في مراسم دفن المغفور له بإذن الله. حيث ودعوه بعد أن تمت الصلاة عليه ونقل جثمانه إلى مقبرة الجنوبية بمحافظة الاحساء، حيث ووري جثمانه الثرى هناك. والكاتب والإعلامي غازي بن خالد الصويغ ولد في العشرين من شهر شعبان في السنة الهجرية 1395 بمحافظة الاحساء وهو الابن الرابع من سبعة أبناء لرئيس مجلس إدارة نادي الفتح السابق وعضو شرف نادي الفتح الحالي الشيخ خالد بن عبدالوهاب الصويغ. ترعرع في كنف والده وأخذ من صفاته الكثير وعرف بصدقه وصفاء قلبه ولين تعامله مع الآخرين وإخلاصه في عمله. لدى المغفور له - بإذن الله - خمسة أخوة، هم : صالح ورياض وفريد وعبدالوهاب وعبدالله وأخت وحيدة كما لدى المغفور له - بإذن الله - طفلان هما عبدالعزيز وحصة. تدرج في دراسته بين ثلاث مدارس، حيث استهل دراسته في ابتدائية صلاح الدين، ثم انتقل في المرحلة المتوسطة لمدرسة سعد بن أبي وقاص وفي المرحلة الثانوية انتقل لثانوية الملك سعود وزامل أثناء دراسته عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد بن سعد السليم وعضو مجلس إدارة نادي الفتح إبراهيم بن حسن الشهيل وعضو مجلس إدارة نادي الفتح السابق حمد المغلوث ومدير الاحتراف بنادي الفتح خالد بن علي السعود. وكان من بين معلميه في المرحلة الثانوية عضو مجلس إدارة نادي الفتح الحالي الأستاذ خالد الحليبي. أكمل دراسته الجامعية في الكلية التقنية بالاحساء التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وحصل على دبلوم عال في تنقية المعلومات «برمجيات» ثم أكمل دراسته في جامعة الملك فيصل بالاحساء وحصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ. ولكونه حريصا على طلب العلم قبل وفاته شرع في إكمال دراسته في الدراسات العليا تخصص التاريخ، لكنه لم يدرك الانتهاء منها رحمة الله. يعمل المغفور له - بإذن الله - في هيئة الري والصرف بالاحساء التابعة لوزارة الزراعة منذ عام 1423هـ في قسم العلاقات العامة. حيث تولى إدارة موقع هيئة الري والصرف بالاحساء على الشبكة العنكبوتية والحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "التويتر " إلى أن وافته المنية. دخل المغفور له - بإذن الله - غازي الصويغ الوسط الإعلامي منذ عام 1422 هجرية عبر صحيفة عالم الرياضة التي انضمت إلى صحيفة الشرق الأوسط وعمل فيها اثنتي عشرة سنة كمحرر رياضي لينتقل بعدها ككاتب رياضي في ملحق الميدان منذ عام 1434 هجرية وكتب بها العديد من الزوايا الرياضية إلى أن وافته المنية. عمل المغفور له - بإذن الله - عضواً في هيئة الإعلام في دوري "اس بي ال" للمحترفين ومشرفاً في المنتديات السعودية والخليجية والعربية في منتديات موقع كورة وهو واحد من أشهر المواقع الرياضية العربية. كما شارك في العديد من الملاحق الرياضية في عدد من البطولات الخليجية والآسيوية. كما اختير مؤخراً للمشاركة في الفريق المكون من قبل الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم في توثيق الرياضة السعودية. ساهم المغفور له - بإذن الله - الأستاذ غازي الصويغ في وضع اللبنات الأولى للمركز الإعلامي بنادي الفتح عام 1428 هجرية وكان حينها مديراً للمركز الإعلامي. فقد كانت له بصمات واضحة من خلال إنشاء منتدى خاص لنادي الفتح واكتشاف المواهب الإعلامية الشابة المحبة لنادي الفتح وجذبهم للعمل كمتعاونين. وفي العام الذي يليه ترك العمل في النادي رغبة منه في وضع الثقة في كوادر شابة ودعمها، فقد بقي المحب القريب من المركز الإعلامي بنادي الفتح رغم أنه لا يملك فيه منصباً. كتب المغفور له - بإذن الله - خالد الصويغ في ملحق "الميدان" أكثر من مائة مقال أول مقال كتبه كان بعنوان "الفتح قاب قوسين أو أدنى من تغيير التاريخ" فيما كان آخر مقال له في السابع عشر من شهر رمضان الماضي بعنوان "الاتفاق على الدرب الصحيح". عرف عنه واقعيته في الطرح وحياديته في التعامل مع جميع القضايا لم يعرف عنه التعصب رغم أعلنه المتكرر لفتحاويته كونه يندرج من بيت فتحاوي، ناضل في العديد من القضايا الرياضية السعودية وطالب بحقوق. كما يعد واحدا من أبرز الإعلاميين المهتمين بأندية الدرجتين الأولى والثانية والمناطق كونه كرس نفسه لخدمتهم وأوجد مساحة إعلامية لأن الأضواء تكون فقط على أندية الممتاز. المغفور له - بإذن الله - غازي الصويغ واحد من الأسماء الإعلامية التي يتفق عليها الجميع في حبه لرياضة الوطن ومساهمته الكبيرة في وجود مساحة واسعة في الطرح لكافة شرائح الوسط الرياضي بمختلف ميولها عبر منتديات موقع كورة الشهير، بل امتد اهتمامه لكافة الرياضات العربية حتى أصبح الأب الإعلامي لها. كما أنه عرف باهتمامه بالإحصاء في تاريخ الرياضة السعودية من خلال توثيقه التاريخ السعودي فأصبح مرجعا تستمد منه المعلومة. فقد كان خبر وفاته أشبه بالفاجعة للوسط الرياضي الإعلامي الذي فقد رجلاً قل ما تجده في الوسط. "عاشق الحياد الرياضي وأنبذ التعصب بجميع أشكاله - ولله الحمد - اني عضو شرف فتحاوي مما يجعلني أكثر حيادا بين الفرق الكبرى ومتابعا لتاريخ الكرة السعودية ومهتما بالأرقام والإحصائيات عن المسابقات المحلية على جميع المستويات ومختصا في دوري الدرجة الأولى والثانية" تلك الكلمات جسدها المغفور له - يرحمه الله - في سيرته الذاتية على منتديات موقع كورة الشهير، رحم الله المغفور له وأسكنه فسيح جناته. قصاصة ضوئية من أحد تقارير الفقيد في (الميدان )