فاز الاتحاد بتسعة ثم رد عليه الأهلي بعشرة!!
ضحايا الاكتساح «الاتحادي - الأهلاوي» فريقان من فرق «أبو ريالين».. أورنافاسيس الإيطالي ومورجس السويسري، ولا أدري لماذا تصر الفرق السعودية على اللعب مع فرق من هذه النوعية؟
لماذا تضيع فرصة المعسكر الخارجي بالبحث عن فرق «أي كلام» دون أن تبحث عن فرق قوية لتستفيد منها وتضع خططها لتخطي الأقوياء بدلا من البحث عن الضعفاء... فتضعف هي؟
ولا يمكن الاستفادة من فرق كهذه، فالفريق القوي هو الذي يمنحك القوة والفرصة بأن تضع خططا لمجابهته تستفيد منها في الموسم الرسمي.
أما الفريق الضعيف فلا يقدم لك شيئا.. هو فريق «لاشئ» فكيف يقدم لك ذلك «الشئ».
المطلوب من الفرق السعودية أن تبحث عن الفرق القوية حتى تستفيد منها وليس لكي تخسر منها فنيا وماليا.
فنيا.. بعدم الاستفادة الخططية، وماليا.. بدفع الأموال لها أو للسماسرة من أجل اللعب (الضائع) معهم. # لقاء بعد غياب ٣٠ سنة
ماذا سيحدث لك لو التقيت أحد مدرسيك أو مدربيك بعد ٣٠ سنة من غيابه؟
هذا ما سيحدث لي وللكثيرين من مدرسة الظهران الابتدائية والمتوسطة واللاعبين القدامى في لعبة المبارزة خلال الأيام المقبلة إن شاء الله، حيث هيأ لنا الاتحاد السعودي للمبارزة هذه الفرصة للالتقاء بالأستاذ إبراهيم علام مدرس التربية الرياضية ومدرب المنتخب السعودي للمبارزة قبل ٣٠ عاما في حفل تكريمه الذي سيقام قريبا.
تغيرت الملامح.. لكن القلب الشاب والمحب لا يزال.. علام كان مدرسا ومدربا محبوبا.. لا أذكر أنه ضرب تلميذا كما فعل آخرون.
أحضر الأستاذ علام معه صورا قديمة لنا.. لقد تغيرنا كثيرا.
الاتحاد السعودي برئاسة سامي البكر وجهود عبدالرحمن الفريان سيصنعون لنا شيئا أشبه بالحلم حين يلتقي التلاميذ بأستاذهم واللاعبون بمدربهم الذي لم يشاهدوه منذ أكثر من ربع قرن.
الاتحاد لا يصنع الحلم فقط ولكنه يهيئ المجال أيضاً لصناعة الأمل في مستقبل جميل للعبة بالاستفادة من المدرب القديم/ الجديد، والاستفادة أيضا من خبرة صاحب السمو الملكي الأمير حمود بن سعود رئيس الاتحاد في ذلك الوقت، والمبارزين القدامى الذين دخلوا بكثافة في «قروب» أسرة المبارزة مع عدد من المبارزين الجدد.
مرحى بالحلم بين ظهرانينا وبمجهودات الاتحاد، فلعل منتخب المبارزة يصبح.. «فريق الأحلام».