فيما تدشن مصر رسميًا في احتفالية عالمية افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة كشفت أنباء أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سيطلق خلال الحفل مخطط «الحلم المصري العظيم» الذي سيبدأ العمل فيه بعد غد الجمعة.
ويتضمن المخطط الإعلان عن 3 مشاريع قومية جديدة هي «المثلث الذهبي»، وشق قناة شرق بورسعيد، إضافة لإعلان الاتفاق النهائي لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، باستثمارات تقترب من 45 مليار دولار للمرحلة الأولى على 5 سنوات، وكذلك مصادر تمويل المشروعات المتوقعة، ومنها الاكتتاب الشعبي والتمويل الحكومي ومساهمات البنوك الوطنية والأجنبية ومستثمرون ورجال أعمال من مصر من الدول الشقيقة والصديقة.
وسيشارك أكثر من 90 وفداً رسمياً عالمياً رفيع المستوى (بينهم 30 رئيساً وملكاً وأميراً عربياً وأجنبياً) في مراسم الحفل، الذي يمتد قرابة 7 ساعات (من الثالثة ظهراً حتى العاشرة مساءً) وسيشمل عرضاً بحرياً يشارك فيه الرئيس السيسي على يخت «المحروسة»، وعرضاً جوياً في الفترة الصباحية، ووصلت الفرقاطة الفرنسية «فريم» إلى قناة السويس الجديدة بمرافقة قطع بحرية مصرية، من الإسكندرية للإسماعيلية، وبدأت تجاربها واستعداداتها لتأمين الحفل بمشاركة طائرات الرافال الفرنسية وF16 الأمريكية.
تحديد وفتح
سياسياً، وعلى صعيد الاستعدادات للانتخابات البرلمانية، التي أقرّ الرئيس المصري قوانينها قبل أيام، أفادت أنباء بأنه تم تحديد 30 أغسطس الجاري، موعداً مبدئياً لفتح باب الترشح. وأضافت المعلومات إن اللجنة حددت مدة فتح باب الترشح بعشرة أيام مع إمكانية مدها خمسة أيام إذا استلزم الأمر ذلك، على أن يتم الطعن على طلبات الترشح والفصل القضائي فيها، قبل عطلة عيد الأضحى بيومين على الأقل.
ووفقاً للجدول الزمني الذي وضعته اللجنة العليا للانتخابات (وجار عرضه على لجهات الأمنية لإقرار مواعيده) فإن عملية الاقتراع ستجرى على مرحلتين (الأسبوع الثاني من أكتوبر، والأسبوع الثالث من نوفمبر) حيث من المفترض أن تعقد أولى جلسات البرلمان في منتصف ديسمبر.
أمنياً، لقي أمين شرطة من قوة مركز شرطة أبو حماد، بمحافظة الشرقية مصرعه برصاص مسلحين استهدفوه أثناء توجهه لعمله، صباح أمس، وأطلقوا عليه وابلاً من الأعيرة النارية، ما أدى لاستشهاده في الحال. كما قتل 8 من أنصار بيت المقدس إثر عمليات قصف جوي لمروحيات الأباتشي جنوب الشيخ زويد، فجر الثلاثاء.