بدأ المدرب الايطالي المخضرم كلاوديو رانييري مشواره مع ليستر سيتي بتحقيق فوز كبير 4-2 على سندرلاند في افتتاح الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، واحتاج إلى 25 دقيقة فقط ليزيل الشكوك التي أثيرت حول تعيينه في المنصب.
وتعجب كثيرون من قرار استبعاد المدرب السابق نايجل بيرسون صاحب الشعبية الكبيرة رغم مساهمته في بقاء ليستر بالدوري الممتاز وتجنب الهبوط في الموسم الماضي.
واستعان النادي برانييري العائد لانجلترا بعد 11 عامًا منذ ترك تدريب تشيلسي والذي تغنى المشجعون باسمه بعد 25 دقيقة مع تقدم الفريق 3-صفر.
وقال رانييري: إنه شجع اللاعبين على أن يكونوا «محاربين» مستعينًا بأغاني لفرقة الروك المحلية كاسابيان.
وأوضح المدرب: «قلت للاعبين عند النزول لأرض الملعب تستمعون لأغنية كاسابيان أريد أن أراكم محاربين من أجل الجمهور».
وأضاف: «كاسابيان فرقة روك رائعة تنتمي إلى ليستر وأعتقد أن عازف الجيتار بالفريق إيطالي. هذا أمر جيد. أعتقد أن الجمهور يحب المقاتلين ونحن مقاتلون».
وأبدى رانييري رضاه عن المستوى قائلًا: «الأداء رائع منذ البداية. تحليت بالهدوء لأنني رأيت اللاعبين في حالة تركيز» معترفًا بأن بدايته مع ليستر أفضل من مباراته الأولى مع تشيلسي حين تعادل مع مانشستر يونايتد 3-3.
وامتدح البرايتون مدربه «رانييري حضر بأفكار جديدة ليمنح إضافة لطريقة لعبنا. لم يرغب في إحداث تغييرات كبيرة».