قال الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن الدكتور محمد العيسى في اتصال هاتفي لـ "اليوم" : إن الطالب المغدور ريان ابراهيم يبلغ من العمر 23 عاما ويدرس تخصص هندسة كهربائية في السنة الثالثة من الدراسة.
مشيراً الى انه بمجرد ان علمت الملحقية بنبأ مقتل ريان باشرت الملحقية بإرسال كامل الملف الذي يختص بالمبتعث الى القنصلية السعودية في هيوستن بحكم الولاية التي يتبع لها المبتعث التي بدورها قامت بمباشرة الحادث والتواصل مع السلطات الأمريكية لكشف ملابسات الحادث.
وقال العيسى : إن عملنا في الملحقية "أكاديمي بحت" وبالتالي نقوم بالمتابعة والتواصل مع السفارة والقنصليات التابعة لها لمعرفة آخر الإجراءات التي تحدث لقضايا المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، وننتظر النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات للبحث عن قاتل الطالب ريان.
وأردف : "آلمنا خبر مقتل الطالب المبتعث ريان ابراهيم الذي يدرس في جامعة وتشيتا بولاية كانساس الذي عثر عليه مقتولا بالرصاص في مواقف السيارات القريبة من الجامعة".
وقال : "باسمي وباسم جميع أعضاء الملحقية الثقافية والمبتعثين نتقدم بأحر التعازي لأهل المغفور له - بإذن الله - بأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته، مشيراً الى ان الفقيد ريان يتمتع بأخلاق حسنة ولا توجد عليه ملاحظات".
إلى ذلك أوضحت القنصلية السعودية في هيوستن انه تم التواصل مع السلطات الامريكية حول مقتل الطالب ريان.
مشيرة الى ان القضية تحظى بمتابعة مباشرة من السفارة في واشنطن، وأن التحقيقات مازالت جارية مع السلطات الأمريكية للكشف عن ملابسات الحادثة.
ونوهت القنصلية بأن السفارة في واشنطن قامت بتكليف محام لمتابعة مجريات التحقيقات في الجريمة، بالاضافة الى إنهاء إجراءات نقل الجثة التي من المتوقع ان تصل الى المملكة خلال اليومين المقبلين بعد انتهاء معامل التشريح والفحص الجنائي والبصمات.
وكان المبتعث ريان ابراهيم لقي مصرعه صباح السبت الماضي في مواقف مكشوفة للسيارات بحرم جامعة وتشيتا بولاية كنساس الأمريكية، إثر تلقيه رصاصات من سلاح ناري من جهة مجهولة المصدر.
وكانت الشرطة باشرت الحادث بعد تلقيها بلاغا من أحد المارة أثناء ذهابه للعمل عند الساعة السادسة والنصف يفيد بوجود شخص غارق في دمائه وملقى بجانب السيارة ليُكتشف أن هوية الشخص المقتول تعود للمبتعث السعودي ريان ابراهيم، وتم نقله لاحقا الى مستشفى ويسلي وتوفي متأثراً بجراحه.
بدورها فتحت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطات الأمريكية تحقيقا في الحادث الغامض بحثاً عن القاتل، لينضم ريان الى ملف المبتعثين السعوديين الذين قتلوا في الولايات المتحدة.