DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفائزون في لقطة تذكارية خلال النسخة الأخيرة لحفل جائزة «اليونسكو» الملك حمد

«اليونسكو» تعمم تجربة البحرين في التعليم العام الفني والمهني في 15 دولة

الفائزون في لقطة تذكارية خلال النسخة الأخيرة لحفل جائزة «اليونسكو» الملك حمد
 الفائزون في لقطة تذكارية خلال النسخة الأخيرة لحفل جائزة «اليونسكو» الملك حمد
أخبار متعلقة
 
عممت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) تجربة مملكة البحرين في التعليم العام الفني والمهني في معظم الدول ومنها منظمة التعاون لدول غرب أفريقيا، فيما أعلنت عن فتح باب الترشح للمنافسة على جائزة (اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم). وأكد الدكتور هاشم عبدالوهاب المستشار الدولي في التعليم العالي والتقني والمهني بمنظمة (اليونسكو) اعتماد مناهج البحرين في التعليم الفني والمهني في 15 دولة، إضافة إلى تدريب ألف معلم على تطبيق المناهج، مشيرًا إلى أن إنشاء مركز التميز وتدريب المعلمين بالبحرين يعد من أبرز الممارسات النموذجية التي تستحقّ التعريف بها، مشيدًا بتجربة البحرين في توحيد المسارين التخصصي والمطور بالتعليم الفني والمهني. ولفت إلى أنّ الدمج يخدم الخريجين ويؤدي لزيادة مهاراتهم بشكل أعمق ويعدّهم بشكل أفضل لسوق العمل لما سيكتسبونه من مهارات عالية ومعمقة مع المحافظة على محتوى المواد الأساسية المشتركة بين كافة المسارات التعليمية، كما يتيح الدمج الفرصة للتعمق في التخصص وإلغاء المواد التي لم تكن لها علاقة مباشرة بالتخصص، منوهًا إلى تجربة البحرين في توفير التعليم الفني للطالبات، مؤكداً أنّ التجربة رائدة على مستوى دول الخليج العربي. وأشاد المستشار الدولي في التعليم العالي والتقني والمهني بمنظمة (اليونسكو) بتوجه التعليم بالبحرين إلى فتح تخصصات فنية مناسبة للبنات مثل صيانة الأجهزة الطبية وصيانة الهاتف النقال وصيانة الأجهزة المكتبية إلى جانب تصميم الأزياء وإنتاجها والتصميم الداخلي والتصميم الصوري، وقال: «إنها تخصصات مرغوبة في سوق العمل والمجتمع وتمكن الطالبات بعد المرحلة الثانوية من استمرارية التخصص بالالتحاق بمعهد البحرين للتدريب أو إحدى الجامعات بنفس التخصص مما يزيد من نسبة مساهمة المرأة بسوق العمل». في غضون ذلك، تواصل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على موقعها الإلكتروني فتح باب التقدم بطلب الترشيح لنيل النسخة الثانية من (جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم) أمام المنظمات والهيئات والمعاهد والجامعات والمؤسسات المختصة في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، وكذلك أمام الباحثين والمبدعين في هذا المجال من مختلف أرجاء العالم. وأوضح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أنه جرى اختيار موضوع الجائزة لهذا العام تحت عنوان (التجديد التربوي في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم والتعلم)، مشيراً إلى أن التجديد للنسخة الثانية من هذه الجائزة العالمية المهمة والفريدة من نوعها جاء بعد موافقة كل من المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة؛ تقديراً لدور هذه الجائزة وأهميتها في خدمة أحد أهم اهداف اليونسكو وهو نشر التعليم والتجارب الدولية المتميزة، التي من شأنها التشجيع على تبادل الخبرات وإيصال الخدمة التعليمية إلى كل مناطق العالم، بالاستفادة من تكنولوجيا الاتصال الحديثة. يشار إلى أن الجائزة أنشأتها وتموّلها مملكة البحرين منذ العام 2005، فيما تكافئ الجائزة الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تنفّذ مشاريع وأنشطة معتمدة على أفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز التعلم والتعليم والأداء التعليمي بشكل عام، مع الإقرار بأهمية الابتكارات التعليمية المدعومة أو المتاحة بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومراعاة أن تتضمن هذه الابتكارات أمن الأطفال وتعزز القيم والمواقف بشأن بناء مجتمعات مستدامة وسلمية. وسيكون الموعد النهائي لتقديم ملفات الترشح لنيل الجائزة هو 10 نوفمبر المقبل، في حين سيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة خلال احتفالية تقام بمقرّ اليونسكو في باريس مطلع العام 2016، وسيحصل كلّ فائز على شهادة وجائزة نقدية قيمتها 25 ألف دولار أمريكي. يذكر أن الجائزة أمضت في نسختها الأولى ست دورات ناجحة، فاز فيها 21 فائزاً من أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وفنلندا وأستراليا وإيرلندا وبلجيكا، والمكسيك وفنزويلا وبيرو والفليبين وتايلاند وتشيلي، إلى جانب الكويت والأردن ومصر، تلقوا جميعهم جوائزهم خلال احتفال تنظمه اليونسكو بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، بحضور ممثل عن العاهل البحريني ومدير عام اليونسكو وكبار المسؤولين بالمنظمة.