يبدأ غدا 5 ملايين و549 ألفا و937 طالباً وطالبة في جميع مراحل التعليم العام، و527 الفا و30 معلما ومعلمة، العام الدراسي الجديد في 35 الفا و488 مدرسة بمناطق ومحافظات المملكة.
وحققت أغلب إدارات التعليم نسباً تراوحت بين 90 الى 100% في جاهزية المعامل والمختبرات المدرسية وصيانتها، بينما سجلت إدارتان تعليميتان نسباً أقل من سابقتها بمتوسط بلغ 87 % وبمعدل عام يشير إلى ما يزيد على 97% لجميع إدارات التعليم.
وأكد مدير عام برنامج جاهز للاستعداد المدرسي، الدكتور أحمد الغامدي، أنّ عمليات الاستعداد كانت تسير وفق خطط ومؤشرات أداء متعددة، حيث "تم خلال الفترة الماضية استلام المباني المدرسية الجديدة والاقتراب من إغلاق عمليات تأهيل المباني وترميم ما يحتاج منها إلى ترميم وإضافات، وإجراء المسح العام للمدارس ومعرفة احتياجات مرافقها وتجهيزاتها".
وتم إيداع مقررات التعليم العام واللغة الإنجليزية والتربية الأسرية وكتب مدارس تحفيظ القرآن في مستودعات إدارات التعليم، وتم ترحيلها للمدارس وبنسبة جاهزية تتجاوز 98%، مؤكداً أهمية رصد العجز خلال الفترة القادمة من إدارات التعليم والتواصل لتسديده من مستودعات الوزارة المركزية، في ظل الأعداد الداخلة للنظام التعليمي السعودي من أبناء الجاليات السورية أو ممن تمت تسوية وضعهم من الأشقاء اليمنيين.
وفي المنطقة الشرقية، اكملت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد 1436/1437هـ، صباح غد، بجملة مشاريع تعليمية متنوعة، شملت 230 مشروعاً تعليمياً، ما بين مستحدث وما هو تحت التنفيذ وقيد التسليم، إلى جانب إعادة تأهيل وترميم وصيانة عدد من المباني المدرسية، فيما يجري تنفيذ 51 مشروعاً جديداً في كافة المحافظات، منها 29 مشروعاً للبنين، و22 للبنات.
وأضافت الادارة 11500 مقعد للطلاب والطالبات في إطار التوسع في النقل المدرسي للعام الحالي، ليبلغ العدد الاجمالي للطلاب المستفيدين من النقل في مدارس الشرقية «106.437» طالبا وطالبة، منهم «29486» طالبا و«76951» طالبة.
وتم توفير كافة الإمكانات اللازمة لمدارس المنطقة بقطاعي "البنين والبنات"، وقبول الطلاب والطالبات المستجدين بالمرحلة الابتدائية، الذين بلغوا سن التعليم النظامي، فيما شكلت 8 لجان في كافة مكاتب التعليم للبنين والبنات بالمنطقة لقبول الطلاب المتعثرين في التسجيل، وتسجيل المستجدين بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.
وفي الاحساء، ينتظم أكثر من ربع مليون طالب وطالبة على مقاعد الدراسة غدا في مراحل التعليم المختلفة بعد أن قضوا إجازة الصيف السنوية، فيما قامت إدارات التعليم بكافة جهودها مستنفرين كامل الطاقات في التنظيم والاستعدادات وتهيئة المدارس.
وشدد مدير تعليم الأحساء أحمد بالغنيم على البداية الجادة للعام الدراسي، وتوفير بيئة متكاملة للطالب والطالبة في أول يوم دراسي، منوها بضرورة تذليل كافة المعوقات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، وخاصة ما يمس البيئة الدراسية والإدارية داخل المدرسة. جاء ذلك خلال اجتماعه بأعضاء برنامج "جاهز" والذي يُعنى بآلية العمل والتهيئة لبدء العام الدراسي، مضيفا: إن مكاتب التربية والتعليم "البنين والبنات" وضعت حلولا لتفادي وجود نسب للغياب، عبر برامج وآليات يتم متابعتها عبر مشرفي ومشرفات التعليم.
وقد أتمت مدارس الشريط الحدودي استعداداتها لبدء العام الدراسي لاستقبال أكثر من 31 ألف طالب وطالبة غدا، وأكملت إدارات المناطق الحدودية في جازان وعسير ونجران وسراة عبيدة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والطالبات في تلك المدارس.
وأكد مدير عام التعليم بمنطقة نجران، ناصر المنيع، أنه حفاظاً على سلامة الجميع بتعليم نجران سيكون دوام منسوبي المدارس غير الآمنة إلكترونيًا، وواجباتهم الوظيفية تنفذ عبر بوابة الإدارة بالتنسيق والمتابعة من مديري ومديرات المدارس التابعين لها، مشيرا إلى توفير إدارة التعليم بمنطقة نجران 6 بدائل جديدة للمدارس الحدودية، والتي تساهم في تسيير العملية التعليمية، والمحافظة على سلامة أبنائها وبناتها من الطلاب والطالبات، ومن خلال عقد عدة اجتماعات للجنة الاستعداد المدرسي استعرض فيها برنامج جاهز والذي حدد نسبة جاهزية تعليم نجران لبداية العام الدراسي بـ90%.
وأسفر الاجتماع عن إطلاق 10 مدارس ذكية تبدأ عملها في مدارس النطاق الأحمر بنجران اعتباراً من غد الأحد، وسوف تغطي جميع المراحل الدراسية بما فيها الصفوف الأولية التي كانت تمثل عقبة نحو التعلم عن بعد في الخطة البديلة التي أعلنتها الإدارات التعليمية بالحد الجنوبي، وأشار تعليم نجران إلى ضرورة تزويد المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بطرق الدخول للمدارس الذكية بكل يسر وسهولة خلال اليومين المقبلين، ويأتي ذلك ضمن ستة بدائل للتعليم في المدارس غير الآمنة بنجران، والمتمثلة في الدروس الافتراضية، وقنوات الدروس الفضائية، والتحويل عن طريق المنازل لمن يرغب، فضلاً على تسهيل الانتقال لأي مدرسة في مناطق المملكة، وبطاقة زائر التي تتيح للطالب أو الطالبة الدراسة، ثم عودته إلى المنطقة فور انتهاء الأوضاع الراهنة.
وأقيمت ورش عمل عن التعليم الإلكتروني لمديري ومديرات الادارات والأقسام وللمشرفين والمشرفات التربويات، والتحدث خلالها عن التعريف والمميزات، وأشكال استخدام التعليم الإلكتروني، وأنواعه، وأهميته للطلاب وللمعلمين وللمؤسسة التعليمية.
وذكر مدير الأمن والسلامة بمنطقة عسير، عبدالله آل مطير، أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير رسمت خطة متكاملة لتوفير وسائل الأمن والسلامة بجميع المدارس، وتم تأمين الوسائل لجميع المدارس بالمنطقة وشملت 10 آلاف طفاية حريق و1300 حقيبة إسعافية، وكذلك 1300 جهاز إنذار ونداء، والقيام بزيارات ميدانية من قبل فريق الأمن والسلامة المدرسية للوقوف على الاحتياجات وتأمينها بشكل مباشر، والتركيز على رفع مستوى ثقافة الأمن والسلامة في أواسط الطلاب والطالبات عبر الوسائل المتاحة.