فن التصوير الفوتوغرافي مهارة وموهبة، وهواية عشقها الكثير، لكن فئة قليلة تميزت ومن هؤلاء ريم الجنيد التي استضفناها من خلال اللقاء التالي:
في بداية لقائنا بها تحدثت الجنيد عن التصوير قائلة: التصوير هواية أحببتها وعشقتها، حيث اكتسبتها من والدي العزيز، وطورتها مع الوقت، حيث كنت في البدايات ألتقط الصور من خلال كاميرا الجوال.
وكنت ألتقط أي شيء جميل يصادفني، وبدعم وتشجيع من الأهل والوالد على وجه الخصوص اقتنيت كاميرا خاصة بالمبتدئين وتعلمت الأساسيات وبعدها أصبحت أبحث في الانترنت عن دروس متقدمة في التصوير لأطور موهبتي، وقد استفدت منها الشيء الكثير.
وتضيف الجنيد : بعد هذه المرحلة تصبح الكاميرا جزءا من حياة المصور اليومية ومعه في كل مكان لاقتناص أي صورة تلفت انتباهه، علما بأن عدد المصورين والمصورات أصبح كبيرا. وهناك صور كثيرة مميزة تم التقاطها، لكن لا الكاميرا ولا كثرة الأدوات الاحترافية تحكم تميز المصور، بل الزمن واللقطة المناسبان هما ما دعا للخروج بصورة مبهرة، وقبل كل هذا الموهبة والتطوير وأسلوب المصور الخاص، وفي ظل هذا الزحام لا أخشى المنافسة لأن لكل شخص كاريزما وقبولا من الناس وقبل كل شيء أسلوب التصوير وجودة الصورة، وطبعا لا ننسى الذوق في اختيار اللقطات.
وعن استثمار موهبتها تقول الجنيد : لا أفكر حاليا في استثمار موهبتي لاني أريد تطوير نفسي ودراسة هذا المجال والتعمق فيه للخروج بعمل مبهر، وفكرة الاستديو راودتني مرارا وهي من أهدافي، لكن تحتاج لوقت ودراسة أكثر للخروج بعمل رائع.
وعن مشاركاتها في فعاليات ومناسبات المنطقة تقول: شاركت في معرض أسبوع المرور، ومهرجان الخبر السياحي «عيش جوك» واليوم العالمي للتوعية بالتوحد. وتعتبر تلك المشاركات الخطوة الأولى للانتشار الحقيقي لي وتعريف الناس بريم الجنيد المصورة. وقد دخلت مجال التطوع من خلال التصوير، حيث شاركت في معرض الرعاية النهارية لأطفال متلازمة داون بمركز الأمير سلطان بالخبر، وأحرص على خدمة جميع الفئات خاصة الأطفال. ولكي أحافظ على نجاحي أرى عالم التصوير بحرا ما له نهاية أحب أغوص وأتعمق فيه أكثر وهذا يحتاج لأن أطور موهبتي وأتعرف على كل جديد مهما كانت التقاطاتي جميلة وتروق للآخرين.
واختتمت حديثها قائلة : لكل صورة التقطها معنى وذكرى بالنسبة لي لا يمكن لي نسيانها، لكن تعابير الوجه الطفولي ترسخ في ذاكرتي أكثر، وأتمنى أن أصور شخصا ساجدا بعمق البحر.