DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 الشباب أصبحوا اكثر اعتمادا على الانترنت للحصول على وظيفة من الوسائل التقليدية

53 % من الباحثين عن وظائف بالمملكة يعتمدون على «الإنترنت»

 الشباب أصبحوا اكثر اعتمادا على الانترنت للحصول على وظيفة من الوسائل التقليدية
 الشباب أصبحوا اكثر اعتمادا على الانترنت للحصول على وظيفة من الوسائل التقليدية
أخبار متعلقة
 
كشفت دراسة اقتصادية متخصصة في أسواق العمل العالمية عن توجه الشركات من القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة نحو الاعتماد على شبكة الانترنت للتواصل مع المرشحين لشغل الوظائف الشاغرة ضمن مختلف المؤسسات، حيث بدأ عدد من الجهات كوزارة التجارة والصناعة السعودية، بالاضافة الى كبرى الشركات الخاصة والعائلية البحث عن أفضل الكفاءات المهنية، وتعزيز اسمها كوجهة وظيفية. وأشارت دراسة شبكة «لينكدإن» ضمن نتائجها أن 53% من الباحثين عن عمل في المملكة يعتمدون على شبكة الانترنت في بحثهم، في حين أن 87% من الكفاءات المهنية التي لا تبحث بشكل فعلي عن فرص وظيفية جديدة مستعدون للاطلاع على أية فرص متاحة. وتعليقاً على نتائج هذه الدراسة، قال علي مطر، رئيس حلول المواهب في «لينكد إن» الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تعد السوق السعودية إحدى أكثر الأسواق ديناميكيةً في المنطقة من حيث الفرص الوظيفية التي توفرها، وبالتالي، فإنه من الطبيعي أن يصبح البحث عن الفرص الوظيفية معتمداً بشكل أكبر على شبكة الانترنت، خاصةً مع الأخذ بعين الاعتبار الشريحة الواسعة من سكان المملكة الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي». وأضاف مطر: «اليوم، باتت معظم مؤسسات القطاعين العام والخاص السعودية على حد سواء تقوم بتوفير المزيد من التفاصيل حول الشواغر الوظيفية لديها عبر هذه الشبكات كذلك، وتسعى للتواصل مع الباحثين عن عمل من خلال منصات التواصل الإجتماعي المهنية مثل «لينكد إن» إن تطور شبكات التواصل الاجتماعي ساهم في إيجاد قنوات مثالية للتواصل بين الأفراد والمؤسسات، وبالتالي الحصول على أفضل الكفاءات المهنية المتوفرة ضمن مختلف القطاعات». يذكر أن وزارة التجارة والصناعة السعودية تعمل مع شبكة «لينكد إن» كشريك استراتيجي في عملية التوظيف، وذلك من خلال حلول المواهب التي تقدمها للتواصل بشكل أقرب مع المرشحين، سواءً الباحثين عن عمل أو أولئك الذين لا يبحثون عن وظائف جديدة بشكل فعال، إلى جانب المساهمة في تعزيز اسم الوزارة كجهة مستقطبة للكفاءات المهنية، مما ساهم مساعدة الوزارة على التواصل بشكل مباشر مع المرشحين على نطاق اوسع.