DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العائد من وجهه

العائد من وجهه

العائد من وجهه
أخبار متعلقة
 
نــارٌ ستنهش في هشيم الميت ِ/ الحي ّ/ الجسد وأنا.. أردد في فمي قبراً أعلقه على الأموات ِ نرجسة ً تصب ُالغيم َ فوق الجرح ِ حين يغادر الآتون بالنعواتْ نار ٌ ويرتفع الكلام إلى سماءٍ يستظل بها الغريب إذا أستعاد غيابه ومضى يفتش عن غياب ٍآخر.. في جرحه ليغيب َأكثرَ مغلقاً أبوابه ويقول عن أسف ٍتفصد في جبين العمر: ماذا قد يكون.. ----- إذا كتبتُ، إذا محوتُ، إذا صرختُ، إذا بكيتُ، إذا ضحكتُ، إذا جننت، إذا.. وتعوي في عباءته نداءات الرقيب.. فمتْ ومتْ حياً.. ومت ميتاً.. ومت ْفي كل شيءٍ كي نواصل _ بعد صمتك _ سيرنا. ويصيح صوتٌ خافت ٌ: قم.. لا تصدق رقصة البجع الأخيرة ِ في ختام المشهد الهزلي من هذا الحطامْ.. -الريحُ لي.. ومتى أكون ُسأشعل الشمس التي هزلت مفاتنها وأسقطها الجذام الموت ُ لي.. إني رأيت القبر يزرعني ويسكنني الرخام (موتٌ بلون الحب يشرب من دمي والحب معجزتي.. ونافذتي حجرْ) ----- أمشي ووجه ٌعائد ٌ من وجهه، يمشي، ويحفر ُ عن خطىً مالتْ عن الخطواتِ في ليل ٍيخبئ ما تبقى من هوى ليلاه في جسد القصيدة، إذْ يعريها السكوتْ ويرى إلى الخطواتِ تسجدُ في مياهـ ِالعشق ِ، تخلعُ رقـّها، تهـوي لتختنق النعوتْ سأجس ّهذي الأرض،تتبعني رياح ُ القادمينَ من البعيد ِ معي رسائلهم، وبحرٌ هاربٌ من قاعهِ نـَحـْوي. .. فتتبعني تراتيلُ الطريق ِ خريطتي هي هذه الخطواتْ ويقول لي موتي: تيقظ.. كـــي تعيشَ السيف موتٌ.. والحياة طريقة أخرى لموت ٍآخر ٍ والشعر أن تحيا وتصمد َ بين.. بين (حزن ٌ على الأمواج ِيفتعل القصيدة َوالخرابْ حزن ٌعلى تلك الصواري، حين َيسقط ُ نورس ٌ في صمته، والريش ُيهبط في مكانِ.. اللامكان ْ والريح ُأسئلة ٌ تؤجج شهوة النساك ِفي زبد التلاوةِ حين يرتعش الجسدْ زبدٌ.. زبد ْ) ----- موتٌ بلون ِالحب َّ يشرب من دمي والحب معجزتي ونافذتي حجرْ صوتي على الطرقات ِمطرقة وذاكرتي شـَــجـَــرْ وأنا بلون الماءِ يشربني الغرقْ وأنا على الطرقات لا أحـــــدٌ فأنثــرني وَرَق والأعين ُالحمراء ُ أغنية ٌ هــــي السكــــيــن تمسكه يد مغلولة بالغيب تتبعني وتذبحني وتصلبني وتسرق ما تبقى من مياهـ الشعر في شفتي فتصرخ في الحناجر : هذه لغتي كلامي.. ما تبقى من دموع الأرض يصعدُ نحو سماء الله في عليائه ----- يهفو.. ويبقى في نشيد الخالداتِ يدنو فترفعه صلاتي يدنو.. فيسقط في دمي يدنو.. فيسقط في يــديــكْ ----- الريح لي والنورس المهجور للشطآنْ.. وأنا سآخذ حصتي.. هذا الضياع الجم ُّ.. بوصلتي يقيني.. (كلما هـبَّـت شمالاً عابساً اذهب جنوباً).