حذر صندوق النقد الدولي أمس، من التقلبات الأخيرة في الأسواق المالية العالمية، مبرزاً المخاطر التي يمكن أن تنتشر بسرعة من اقتصاد إلى آخر.
وأبلغت المديرة التنفيذية للصندوق، كريستين لاجارد، مؤتمراً في العاصمة الاندونيسية "جاكرتا"، أنه يجب اتباع سياسات تكون ملائمة لحاجات كل دولة على حدة، لكنها ستتضمن في الغالب تعزيز الدفاعات بسياسة مالية حصيفة وكبح النمو المفرط للائتمان وتوحيد أسعار الصرف لتعمل كأدوات امتصاص للصدمات والحافظ على احتياطيات مناسبة من النقد الأجنبي.
وأوضحت لاجارد أن الاقتصاد العالمي يواجه تأثيرات سلبية ناتجة عن إعادة التوازن في الصين، ونمو بطيء في اليابان، وهبوط أسعار السلع الأولية والشكوك التي تحيط برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وقالت: إن مرحلة عدم التوازن التي تمر بها بعض الدول الكبرى، تضغط على الاقتصاد العالمي.
وأشارت المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي إلى أن ما يحدث خلال الفترة الأخيرة يدل على أن آسيا في قلب الاقتصاد العالمي، وأن أية اختلالات في أسواق آسيا يمكن أن تنتشر في باقي أسواق العالم.
وقالت: إن الاقتصاد العالمي يواجه تأثيرات سلبية ناتجة عن اعادة التوازن في الصين ونمو بطيء في اليابان وهبوط اسعار السلع الاولية والشكوك التي تحيط برفع اسعار الفائدة الامريكية.
واضافت لاجارد: إنه يجب اتباع سياسات ملائمة لكل دولة على حدة، ولكنها يجب أن تتضمن السيطرة على النمو المفرط للائتمان، وتوحيد أسعار الصرف، إلى جانب الحفاظ على احتياطيات مناسبة من النقد الأجنبي.