أقام نادي أبها الأدبي، مساء الثلاثاء الماضي، أمسية قصصية لثلاثة قاصين هم: هاني الحجي، وأحمد القاضي، وعلي الحامدي.. بدأت الأمسية بالاجتماع مع أعضاء لجنة إبداع وعدد من مبدعي المنطقة من القاصين والشعراء.. حيث تم التعرف عليهم ثم طرح القاص هاني الحجي ورقة عنونها بـ(الفن الغائب)، كما ذكر أن القراء يرون أن القصة أصبحت فنا مغتربا في زمن ظهور الرواية، وأردف: ذهب آخرون بالحديث عن موتها تماما مقارنة بالرواية.
ويرى الحجي أن الفنون مستمرة باستمرار الحياة، وليس مع هذه الأسئلة التي تتجه إلى المقبرة لدفن القصة.
بعد هذه الورقة قام ضيوف النادي بجولة في مكتبة النادي يرافقهم رئيس النادي ومسؤول المكتبة.. في هذه الأثناء أكمل أعضاء لجنة إبداع لقاءهم ومناقشتهم جدول العمل المرافق لهذه الأمسية، ونوقش فيه: مسابقة شاعر عسير، وبيدر النص، وبعض الأفكار التي تسهم في تطوير لجنة إبداع.
وبعد صلاة المغرب بدأت الأمسية القصصية التي قدم لها علي عبد المعين.. مبتدئا بالتعريف بالضيوف.
وبدأت الجولة الأولى مع القاص أحمد القاضي الذي قرأ نص (لا من يشم رائحة)..
ثم القاص علي الحامدي ونصه (شروق).. واختتمت الجولة الأولى بالقاص هاني الحجي ونص (تكفين ميت). الجولة الثانية بدأت بـ(جفاف) للقاضي، ثم (الشرارة) للحامدي، و(زبالة العاجزين) للحجي.
اما الجولة الثالثة والأخيرة فقد بدأت بـ(شبق) لأحمد القاضي، تلتها (لافوكا) للحامدي، وختامها مع الحجي و(وجوه متشابهة).
في نهاية الأمسية قدم رئيس النادي كلمة موجزة قدم فيها شكره للضيوف وللحضور ثم قدمت لهم الدروع.