عقدت الجمعية السعودية للجودة بالمنطقة الشرقية محاضرة بعنوان خدمات المستفيدين.. الامتياز والتجربة، وذلك بغرفة الشرقية. واستعرض رئيس الجمعية الأستاذ عبدالعزيز المحبوب خلال المحاضرة سعي خادم الحرمين الشريفين إلى إيجاد نقلة نوعية على كل المستويات في الدولة، أخذاً بمبدأ التحسين المستمر بما يحقق جودة شاملة في تلك القطاعات، بهدف تقديم خدمات ومنتجات تتواكب مع تطلعات المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأكد المحبوب على تطوير مستوى تقديم الخدمات ومزوديها بما يتجاوز رضا المستفيدين وإسعادهم إلى الوصول إلى إبهارهم من خلال توظيف التقنية الحديثة والإبداع والتحول إلى الحكومة الذكية. وقدم المحبوب خلال المحاضرة مفهوماً جديداً دعا إلى ضرورة أن تقوم الجهات الحكومية بتبنيه وهو التحول من خدمات المستفيدين إلى إنشاء وحدة إدارية جديدة بمسمى "مركز امتيازات المستفيدين"، والذي يعمل على التحرر من مفهوم أن المستفيد هو المحتاج للخدمة إلى فكر أن المستفيد مالك لامتيازات في المنظمة يستحقها، حيث منحت الدولة «رعاها الله» العديد من الامتيازات للمواطنين والمقيمين كالخدمات الصحية المجانية والتعليم وغير ذلك، ويتطلب على كل من يقدم تلك الامتيازات أن يعمل على تسهيل حصولهم عليها بأفضل طريقة ممكنة تتواءم مع توقعاتهم. ونوه إلى ضرورة توفير بيئة وتجهيزات كافية في ذلك المركز وإعلان إجراءات الخدمات ومتطلباتها للتسهيل على المواطنين، بل وإشراكهم في تصميمها لضمان الإيفاء بها واختصار وقت تقديم الخدمة وعدد الزيارات مع تفعيل نظام تتبع الخدمة للتعرف على مسار المعاملة داخل المنظمة.
وفي خطوة جديدة في القطاع الحكومي، طرحت المحاضرة العمل على دراسة تجربة المستفيد في التعامل مع المنظمة من خلال التواصل معه بعد تقديم الخدمة له، والتعرف على فرص التحسين لتطوير الأداء.
