قدر مدير العلاقات العامة بمستشفى القطيف المركزي عبدالرؤوف الجشي حجم وحدات الدم بمختبر بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي بنحو 6500 وحدة دم سنويا، تشكل وحدات المتبرعين لذوي المرضى نحو 3500 وحدة، فيما تبلغ وحدات إجراءات رخص القيادة 1500 وحدة، فيما تبلغ وحدات المتبرعين طوعيا في الحملات العامة نحو 3000 وحدة، مبينا ان حملات التطوع التي تنظم سنويا تتجاوز 12 حملة.
وذكر أن ما يقارب ثلث المخزون الكلي لبنك الدم أي ما يقارب أكثر من 2000 وحدة يستهلك من قبل مرضى فقر الدم المنجلي ومرضى الثلاسيميا الذين يعتمد علاجهم بالدرجة الاولى على نقل الدم وهم غير ملزمين بالتعويض، بالاضافة الى مرضى المصابين في الحوادث والحالات المرضية الطارئة التي منها بعض امراض الدم الخطرة التي يستنزف المريض فيها طاقة المخزون لدرجة تصل الى استهلاك أكثر من خمسين كيسا لمريض واحد.
وأكد الجشي ان نظام استهلاك الدم متقن ومنظم تشترك فيه كل المنشآت الصحية الخاصة والعامة.
وفيما يخص قيام أهل المريض أو المصاب بطلب المساعدة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للتبرع بالدم، أكد الجشي وجود احتياطيات يتم تخزينها للحالات الحرجة والخطرة جدا، ويتم الطلب من ذوي المريض بالبحث عن متبرع وهذا النظام متعارف عليه على مستوى العالم، مضيفا "هناك العديد من المتبرعين الذين يأتون إلى مستشفى القطيف المركزي للتبرع بدمائهم بعد تلقيهم رسائل عبر (الواتس اب) أو (تويتر) دون أن يعرفوا المريض وهؤلاء يحتسبون الأجر عند الله".
واشار الجشي إلى أن المتبرع بالدم يخضع لعدة أسئلة من خلال استمارة خاصة يتم تعبئتها من قبل المتبرع ثم تؤخذ منه عينة لقياس قوة الدم «الهيموجلوبين» وبعد اجتيازه للفحوصات الطبية يتم سحب 450 ملم. وأضاف "تمر عبوة الدم بعد ذلك بعدة مراحل من ضمنها غرفة فصل مكونات الدم يتم فيها فصل الدم لثلاثة أجزاء وهي خلايا الدم الحمراء وتحفظ في درجة حرارة من 3 إلى 8 درجات وعمر كيس الدم من 30 إلى 42 يوما حسب المادة المضافة المانعة للتجلط، ثم البلازما وتحفظ في ثلاجة بدرجة سالب (20) ومدتها عام، ثم الصفائح الدموية في درجة حرارة الغرفة صلاحيتها خمسة أيام".
