استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم في الرياض، المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى اليمن، ألن دنكن.
وجدد الرئيس هادي، خلال اللقاء مطالبة قادة المليشيات الانقلابية في اليمن، الاعتراف بالقرارات الأممية والإعلان عن ذلك رسمياً كتمهيد لأي حوار قادم لإيجاد آلية تنفيذية لتطبيق القرار 2216, مشيراً إلى أن القرارات الأممية ملزمة للجميع وقبل أي حوار جديد يتطلب من الانقلابيين الاعتراف بها.
وقال:" القرارات الأممية ملزمة للجميع وقبل أي حوار جديد يتطلب من الانقلابيين الاعتراف بها والإعلان عن ذلك رسمياً كتمهيد لأي حوار قادم لإيجاد آلية تنفيذيه لتطبيق القرار 2216".
وثمن الرئيس اليمني مواقف بريطانيا ووقوفها إلى جانب بلاده في إطار تبني ودعم القرارات الدولية وخاصة القرار 2216 الذي يدين الانقلابيين ويؤكد عودة الشرعية والأمن والاستقرار إلى المدن والمحافظات اليمنية كافة.
من جهته، جدد المبعوث الخاص للمملكة المتحدة إلى اليمن، مواصلة بلاده دعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية.
كما جددت الحكومة الشرعية في اليمن مطالبتها لقادة المليشيات الانقلابية، بالإعلان بشكل صريح التزامها بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، قبل الحديث عن أي مفاوضات.
وأكد وزير حقوق الإنسان في الحكومة عز الدين الأصبحي في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للشرعية أن قرار مجلس الأمن 2216 يمثل خارطة طريق للحل وتحقيق السلام في اليمن.
وأشار إلى أن قرار الحكومة بعدم المشاركة في مشاورات مسقط لا يعد تراجعا عن خيار البحث عن السلام في البلاد وإنما هو تأكيد لموقفها الرافض لأي مفاوضات مع الطرف الآخر ما لم يعلن التزامه الواضح والصريح بالتنفيذ الكامل للقرار الدولي المذكور ودون قيد أو شرط.
وأضاف:" بدون أن يكون هناك إعلان واضح من قبل الطرف الآخر المتمثل في ميليشيات الحوثي وصالح وبشكل معلن وواضح بالالتزام الجدي بالقرار الدولي فإنه لا يمكن الذهاب إلى أي مفاوضات أو المضي خطوة إلى الأمام".