أكد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجّار ، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أولت جلّ اهتمامها بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن ، ووفرت كل طاقاتها البشرية والمادية لأداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة.
وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأبناء السعودية أن وزارة الحج وضعت تسهيل مهمة أداء فريضة الحج لضيوف الرحمن غايتها ، وسخرت إمكانياتها لتحقيق هذه الغاية التي شرف الله بها المملكة قيادة وشعباً ، لافتا النظر إلى أن المملكة أنجزت ولا زالت تنفذ وتستكمل إنجاز الكثير من المشروعات في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة من أجل راحة وخدمة ضيوف الرحمن .
وقال وزير الحج : " إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أوصانا بأن نبذل كل جهد ونقدم كل عون لخدمة الحجاج ، وتمكينهم من أداء فريضتهم في يسر وسهولة " ، مؤكدا أن خدمة الحجاح مسؤولية من منطلق ديني وإنساني ، وشرف خدمة الحاج يتسابق الجميع لأدائه ، قيادة وشعباً " .
وأضاف معاليه أن الجهود التي تبذل لإنجاح أعمال الحج والعمرة إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظه الله - ومتابعة مباشرة من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، رئيس لجنة الحج المركزية ، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة ، رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة ، يشكل منظومة متكاملة من الحوافز ، ستقود الجميع - بإذن الله تعالى - إلى تحقيق النجاح المنشود لموسم حج هذا العام .
وأشار معاليه إلى أن الاستعداد لموسم الحج يبدأ من حيث يغادر آخر حاج , في منتصف شهر محرم من كل عام ، حيث تبدأ التحضيرات التي تقوم بها وزارة الحج على شتى المجالات التنسيقية والتنظيمية مع رؤساء ومسؤولي وفود الحج في الدول الإسلامية ، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع مؤسسات أرباب الطوائف والمؤسسات المتخصصة بخدمة استقبال الحج ، ومكتب الوكلاء في جدة ، ومكتب الأدلاء في المدينة المنورة ، ونقل الحجاح المتمثل في النقابة العامة للسيارات ، وجميع من له علاقة بخدمة ضيوف الرحمن تقوم الوزارة بالتأكد من جودة الخدمة عاما تلو الأخر .
وقال معاليه : " الحجاج القادمين من اليمن الشقيق ، قامت الوزارة بتهيئة استقبالهم ، وتمكينهم من أداء نسكهم ، ووفرت لهم كل متطلبات سكنهم وتنقلاتهم ، وتحقيق راحتهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، وزيارة المدينة المنورة ، من منطلق الواجب الديني والإنساني ، وتقديرا لظروفهم التي يمرون بها ، حيث وفرت لهم حكومة المملكة ، وبتوجيه من القيادة الرشيدة كل أسباب الراحة وحسن الوفادة ، من أجل أن يؤدوا نسكهم كبقية ضيوف الرحمن في يسر وسهولة " .
ودعا معالي وزير الحج , حجاج بيت الله الحرام التقيد بالأنظمة والتعليمات التي تضمن بلوغ الهدف الأسمى الذي وفدوا من أجله ، وهو الحج المبرور ، لا رفث ولا فسوق في الحج ، مصداقاً لقول الرسول عليه السلام : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) , داعيا الله أن يتم فضله على الحجاج بالحج المبرور والسعي المشكور ، والعودة المظفرة إلى أوطانهم وأهاليهم سالمين غانمين .