DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طبيبة تقوم على رعاية أحد كبار السن

زيارة كبار السن وعلاجهم في منازلهم «مجانا»

طبيبة تقوم على رعاية أحد كبار السن
 طبيبة تقوم على رعاية أحد كبار السن
أخبار متعلقة
 
في بادرة غير مسبوقة وضمن الخدمات الإنسانية والمجتمعية، قام أحد المجمعات الطبية في حزم أم الساهك بافتتاح قسم جديد أطلق عليه قسم "رعاية كبار السن" لبر الوالدين وصلة الرحم، وتم على هامش الافتتاح قيام حملات ميدانية بمدينة أم الساهك والاماكن المجاورة لها، وقد تم تجهير سيارات إسعاف مزودة بأحدث التقنيات لزيارة كبار السن في منازلهم والكشف المجاني عليهم وسحب العينات اللازمة لعمل كافة التحاليل والفحوصات، ويتم متابعة الحالة الصحية لكبير السن مرة كل شهر للاطمئنان على وضعه الصحي، وان كان مريضا يتم توصيل الدواء الشهري الى منزله دون الحاجة الى عناء وزيارة المجمع، وتقول الدكتورة أسماء عبدالفتاح: من المعروف ان هناك العديد من الامراض المزمنة يصاب بها الكبير بالسن في هذه المرحلة العمرية، ودورنا من الحملات الميدانية القضاء على تلك الامراض عن طريق الكشف المبكر لهم، وقد درب المجمع أيضا عددا كبيرا من طاقم تمريض على رعاية كبار السن لتقديم الخدمة بشكل أكبر للمجتمع والمدينة التي كانت تفتقر للخدمات الصحية منذ عدة سنوات. من جانب آخر، يقدم المجمع أثناء زيارتهم لكبار السن هدايا عديدة منها عطر، مسبحة، سجادة وبخور العود، وذلك تقديرا لكبر سنهم ويستفيد من خدمات الحملة المستمرة مستفيدو جمعية أم الساهك الخيرية وغيرهم من كبار السن ومن لديه امراض مزمنة، مثل السكر والضغط والربو وغيرها من الامراض التي تحتاج عناية ورعاية، علما بأن هذه الخدمة تقدم مجانا وذلك تقديرا لظروفهم المادية والصحية. وقد أثنى عدد من الاهالي على هذه الخطوة والبادرة الانسانية في خدمة المجتمع، والتي تركزت على كبار السن الذين هم أحوج ما يحتاجون للخدمات الطبية والرعاية خاصة وأن كافة الخدمات تقدم بالمجان وهذه خطوة غير مسبوقة وقدموا الشكر لإدارة المجمع على هذه البادرة. وأوضح مدير المجمع الطبي ان هذه الحملة تهدف الى مراعاة ظروف كبار السن من جميع النواحي وتقديم الرعاية الصحية بصفة دورية لهم والكشف المبكر لهم لأي أمراض خطيرة، وعلاجها بشكل أسرع، وهي غاية المجمع، وبالنسبة لكبار السن وذويهم تعتبر فرصة قيمة لرفع الروح المعنوية بداخلهم وتوفير سبل الراحة لهم وعدم تعرضهم لإرهاق الذهاب وتوفير وقتهم ووقت أبنائهم.