تنطلق فعاليات مهرجان عيد الأضحى 2015 تحت شعار «التقط الفرح»، مع باقة من العروض والفعاليات المشوقة لجميع الأطفال والعائلات. وتَبني هذه الاحتفالات على النجاحات التي حققها العيد والاحتفالات الاخرى مثل مهرجان صيف قطر 2015 الذي أقيم للسنة الثانية على التوالي، واحتفالات عيد الفطر التي تقيمها الهيئة العامة للسياحة بشكل سنوي. وتعقد هذه الاحتفالات بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، بغية تعزيز موقع قطر كوجهة مفضلة للعائلات في دول مجلس التعاون الخليجي.
وستنتقل العروض الترفيهية التي يوفرها مهرجان عيد الأضحى 2015 بين مختلف المجمعات المشاركة، وهي «حياة بلازا» و»سيتي سنتر الدوحة» و»إزدان مول» و»لاجونا مول» و»مول الخور» و»مجمع دار السلام»، وذلك بين الرابعة عصراً والعاشرة ليلاً، وتشتمل هذه العروض على رقصة العرضة التقليدية، وعروض الخفة والتوازن التي يقدمها «سنوبي» الذي وصل إلى نهائيات البرنامج الشهير «أرابز جوت تالنت»، كما يشمل المهرجان عرضاً مسرحياً مصغراً بعنوان «مستر دروبسي» و»بيل بوي».
كما ستحتضن هذه المراكز عروضاً حصرية مثل فيلم «علاء الدين» (سيتي سنتر)، و»بوب البناء» (دار السلام)، و»دورا المستكشفة» (إزدان مول)، و»سندريلا» (لاجونا)، و»بلاي دو» (حياة بلازا) وسيرك الأطفال (مول الخور)، بالإضافة إلى عروض السيرك وتصميم الأشكال بالبالونات والبساط الطائر.
ومن أهم الفعاليات التي سيقدمها مهرجان هذا العيد عرض غنائي مستحوى من فيلم ديزني الشهير «فروزن»، حيث ستغني كل من «إلسا» و»آنا» يرافقهما رجل الثلج «أولاف» والجمهور، كباراً وصغاراً، عدداً من الأغاني التي اشتهر بها هذا الفيلم الذي هو من إنتاج «ديزني».
وسيشارك الممثلان الكوميديان ناصر محمد ونجوى الكبيسي في المهرجان، حيث سيقودان فرقة من الممثلين اليافعين بينهم النجمة الصاعدة حلا الترك، لتأدية مسرحية تغوص في عالم المصارعة. وستعرض مسرحية «المصارع» على مسرح قطر الوطني برعاية من الهيئة العامة للسياحة، وهي من تأليف تيسير عبدالله وإخراج سعد بو رشيد.
وقال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة على المهرجان لهذا العام: «سيبني مهرجان عيد الأضحى على الزخم الذي حققه مهرجان صيف قطر 2015 ومهرجان عيد الفطر، واللذان أسهما في زيادة عدد السياح القادمين إلى الدولة من خلال تقديم سلسلة من العروض الثقافية، وخصومات على أسعار الفنادق وعروض مباشرة وسحوبات أسبوعية». وأضاف: «يعد المهرجان جزءاً من استراتيجية قطر لتعزيز منتجها السياحي وتنويعه، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص».