قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة العثمان القابضة عبدالله بن محمد العثمان: إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة هامة لنا جميعاً لنستذكر النعم التي منّ الله علينا بها في هذا الوطن، ومن المهم جداً أن نسترجع ما كانت عليه هذه الأرض الطاهرة وما وصلت إليه من تقدم وتطور بفضل من الله تعالى أولاً وبتخطط ولاة الأمر وبسواعد أبنائه.
وأضاف العثمان: إن الواجب علينا جميعاً مواصلة العمل لبناء مستقبل أجيالنا وبالشكل الذي نطمح له، ولا أنسى أن أرفع التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولكافة أفراد الشعب السعودي الكريم.
الحرص على وحدة الصف
رفع الرئيس التنفيذي لشركة العثمان القابضة وعضو مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالمحسن بن محمد العثمان عبارات التهنئة والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولمقام ولي العهد الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد بمناسبة اليوم الوطني الخامس والثمانين.
وأشار العثمان الى أن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - عمل على توحيد أرجاء هذا الوطن تحت راية التوحيد وجاء أبناؤه الكرام من بعده ليصنعوا من هذا الوطن نموذجاً للتكاتف والتعاون بين أبنائه لنصل إلى ما وصلنا إليه في وقتنا الحالي وهذا ما ترجمته الأيام والمواقف والتي أظهرت قوة هذا الوطن وحرصه على وحدة الصف الإسلامي والعربي.
وجدد العثمان التهاني لأبناء هذا الوطن بهذه المناسبة مؤكداً أن عملية البناء ستبقى لمواصلة التقدم والنمو، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ لهذا البلد أمنه وأمانه.
85 عاما من التلاحم والتنمية
من ناحيته قال أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان: خمسة وثمانون عاما مضت على توحيد هذه البلاد ونحن نتفيأ الأمن والرخاء والمحبة، ومراكب التقدم والنماء تسير نحو المراتب العليا للمجد، وتشق طريقها نهضة واستقرارا وارتقاء، خمسة وثمانون عاما في ثناياها تاريخ من العنفوان والتألق والوفاء، حافلة بالمشروعات والإنجازات على هذه الأرض المباركة في شتى مجالات التطور والتنمية، التي يلمسها وينعم في ظلها جميع أبناء وبنات الوطن، مرتكزة على قيم الدين والأصالة وخطط التنمية والتحديث، حتى أصبح للمملكة مكانتها واسمها في كافة المحافل الدولية.
إن ابتهاجنا وفرحتنا بهذا اليوم الغالي تفرض علينا التنويه لما تشهده المنطقة من حولنا من تحديات ومخاطر غير مسبوقة، وسط ظروف بالغة التعقيد، وهو الأمر الذي يفرض علينا العمل معا بجد واجتهاد لتعميق وترسيخ قيم ومفاهيم ومعاني وحدتنا الوطنية التي أثبتت على مر الزمان قوتها وتماسكها وسط سحب متراكمة من الفوضى وعدم الاستقرار، والوقوف صفا واحدا ودرعا واقية ضد أي خطر داخلي أو خارجي لحماية أمننا واستقرارنا وإنجازاتنا ومقدراتنا الغالية.
ولعل ذكرى هذا اليوم المجيد هي مفخرة لكل سعودي على هذه الأرض الطاهرة، لأنه يذكرنا بحجم الانجازات التي تحققت في وطننا الغالي والتي ينعم بها كل مواطن ومقيم حتى أضحت بلادنا مثالاً يحتذى به في سرعة النمو وحجم المنجزات التي تحققت في مختلف المجالات، وإننا بهذه المناسبة لا بد أن نتذكر تلك النجاحات الكبيرة التي تحققت للوطن بفضل الله تعالى، ثم بسعي وفكر وجهد قادة هذه البلاد من أبناء المؤسس - طيب الله ثراه - حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور ونمو متسارع فاق التوقعات وتجاوز التحديات والمعوقات في ظل قيادتنا الكريمة التي بذلت وتبذل الغالي والنفيس لينعم المواطن والمقيم بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاهية.
وإننا إذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم الذي استطاع الملك المؤسس بتوفيق الله لم شتات هذه الأمة وتوحيدها تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) حتى أصبحنا نعيش هذا الحاضر الزاهر ونتطلع إلى غد مشرق بإذن الله تعالى، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ولله الحمد والمنة، يجب علينا أن نستشعر أهمية العمل على حب الوطن في نفوسنا وتعزيز وتنمية مشاعر الانتماء لهذه الأرض الطاهرة في نفوس أبنائنا وأن نحمد الله تعالى على نعم الأمن والاستقرار والرفاه.
ونحن في غرفة الأحساء إذ نعيش فرحة ذكرى اليوم الوطني نستلهم من هذه المناسبة الغالية روح العطاء لمواصلة المسيرة التنموية والحضارية في كل المجالات، منطلقين من توجيهات حكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا ضمن منظومة التنمية الشاملة لوطننا المعطاء، وإصرارنا المتواصل على المساهمة بولاء واخلاص وتفان في بناء الوطن والإسهام الفاعل في تطويره وحماية أمنة واستقراره والدفاع عن مكتسباته في شتى المجالات.
وختاما نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرة الخير والنماء والتطوير والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحفظ ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية إنه سميع مجيب.
ورفع أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد بن حمد الكثيري أسمى آيات التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والامنية، ولصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة.
وعبر الدكتور الكثيري عن اعتزازه بحلول ذكرى اليوم الوطني لتأسيس المملكة، وهي تعيش - بفضل الله - منجزات تنموية وحضارية حققتها في كافة المجالات، منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، ثم بجهود أبنائه الذين ساروا على النهج المخلص في خدمة البلاد، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ الذي تواصل في بلادنا مسيرة التنمية والانجاز عبر مسارات متعددة في اطار نهضة تنموية كبرى.
واضاف: ان المملكة عرفت بسياستها الاقتصادية المتوازنة سواء من حيث تأثيرها في اسعار الطاقة، او من خلال البعد الاقتصادي المبني على تعزيز دور القطاع الخاص كشريك في التنمية، وكذلك على مستوى السياسة النقدية والاستثمارية التي ساهمت في تجاوز الازمات التي مرت بالعالم خلال العقد الاخير، مما يعزز من امتصاص التحديات الناجمة عن تلك الازمات.
وأضاف: إن المملكة تواصل جهودها بكل ثقة لإنجاز مشروعات وبرامج التنمية وفق الخطط المرسومة في شتى المجالات، وتعزيز برامج بناء الإنسان السعودي في الصحة والتعليم والتدريب، وتلبية احتياجات المجتمع ومتطلبات تطوره، على الرغم من أزمة انخفاض أسعار البترول، وعاصفة الحزم واعادة الامل للشعب اليمني الشقيق.
آفاق المستقبل قال الرئيس التنفيذي لشركة جابر وسعيد بن شافي الهاجري "جاسكو" سعيد بن شافي الهاجري إن اليوم الوطني يجسد ملحمة عطاء مستمرة بين القيادة الرشيدة وأبناء هذا الوطن الذين عليهم العمل المستمر من أجل رفعة شأنه، وتطوير إمكاناته في ظل استراتيجية وتوجهات الدولة من أجل تحقيق التنمية الشاملة. وأشار الهاجري الى أن اليوم الوطني يضعنا في المسار الاقتصادي الذي يكشف لنا آفاق المستقبل، ويمنحنا قوة دفع من اجل العمل بإخلاص وتفان لتحقيق قفزات كبيرة في القطاعات المختلفة، وذلك يما يتحقق بفضل الله ثم تلك اللحمة القوية بين القيادة والمواطن وهي سر نجاح خططنا التنموية ومنهجنا الاستثماري الذي يتسع عاما بعد الآخر، ويجعل بلادنا أكثر قوة وتنافسية.
من جهته قال رجل الأعمال رشيد الحصان: نعيش اليوم ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين التي تخلد في ذاكرة كل مواطن سعودي شريف ونحن نستذكر معا إنجازات السنين التي ما زلنا نفتخر بها أملا ان يعكس احتفالنا بهذا اليوم العظيم حضارتنا كشعب سعودي عريق يفتخر بماضيه ويعمل بكل ثقته وثقله في بناء مجتمع حضاري في مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية.