DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«شل» توقف التنقيب عن النفط أمام سواحل ألاسكا

«شل» توقف التنقيب عن النفط أمام سواحل ألاسكا

«شل» توقف التنقيب عن النفط أمام سواحل ألاسكا
«شل» توقف التنقيب عن النفط أمام سواحل ألاسكا
أخبار متعلقة
 
أعلنت شركة النفط البريطانية الهولندية العملاقة "رويال داتش شل" اليوم الاثنين وقف التنقيب عن النفط في المنطقة القطبية الشمالية بالولايات المتحدة "في المستقبل المنظور" لأنها لم تجد كميات كافية من النفط تبرر الاستثمار في هذه المنطقة، وهو ما لقي ترحيبا من جانب منظمة "السلام الأخضر" (جرين بيس) الدولية المعنية بالدفاع عن البيئة. و كانت شل قد حفرت البئر الاستكشافية "بورغر جاي" على بعد 240 كيلومتر من سواحل مدينة بارو أقصى شمال ولاية ألاسكا الأمريكية ، وقالت شركة شل في بيان إن "هذه المنطقة من المحتمل أن تكون ذات أهمية استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة ولولاية ألاسكا K ورغم ذلك فإن نتائج الاستكشاف في هذا الجزء من الحوض كانت مخيبة للآمال بصورة واضحة". وأضافت أن قرار وقف التنقيب يعكس "نتائج البئر برجر وارتفاع النفقات الخاصة بهذا المشروع وتحديات القوانين البيئية الاتحادية غير المتوقعة بالنسبة لسواحل آلاسكا" ، من ناحيتها قالت منظمة "جرين بيس" التي شنت حملة كبرى ضد تنقيب شل عن النفط في المنطقة القطبية الشمالية بآلاسكا إن القرار بمثل "هزيمة صريحة" للشركة". وقال جون ساوفين المدير التنفيذي لمنظمة "جرين بيس بريطانيا" إن التشريعات البيئية غير المتوقعة التي تحدثت عنها شل هي في الحقيقة تلك الضغوط الهائلة التي مارسها أكثر من 7 ملايين شخص "نحن واجهنا الشركة على مدى ثلاث سنوات والناس انتصرت" في النهاية ، وأضاف أنه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما استغلال الشهور المتبقية له في السلطة لكي يضمن عدم الترخيص لأي شركات أخرى في المستقبل بالتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة القطبية الشمالية في الولايات المتحدة. و كانت الحكومة الأمريكية قد أعطت شل الشهر الماضي الضوء الأخضر للتنقيب عن النفط واستخراجه في هذه المنطقة بعد سنوات من محاولة إزالة القيود القانونية المفروضة على نشاط التنقيب عن النفط والغاز في ولاية ألاسكا ، و يعد قرار شل الأخير نبأ سار بالنسبة لجماعات الدفاع عن البيئة التي تعارض التنقيب عن النفط في هذا الجزء من الولايات المتحدة خوفا على النظام البيئي واحتمالات وقوع حوادث كبيرة بسبب الظروف المناخية القاسية فيه. وتشير التقديرات إلى احتمال وجود حوالي 22% من احتياطيات النفط والغاز في العالم في المنطقة القطبية الشمالية بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، وكانت شل هي شركة النفط الوحيدة في العالم التي حاولت التنقيب عن النفط والغاز تحت المياه المتجمدة حيث انفقت 7 مليارات دولار في هذه العملية بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. من ناحيته ذكر معهد أبحاث "كربون تراكر إنشييتف" (مبادرة تتبع الكربون) ومقره في بريطانيا إن القرار هو "وقف متردد" لخطط شل في المنطقة القطبية ، وقال أنطوني هوبلي الرئيس التنفيذي للمعهد إن "قرار شل لوقف التنقيب في المنطقة القطبية هو انتصار الرأي العام وللانضباط المالي، لكن لماذا أنفقت الشركة 7 مليارات دولار من أموال المساهمين لكي تصل إلى هذه الرؤية". وأضاف أن التحليل "يشير بوضوح إلى أن النفط في المنطقة القطبية يحتاج إلى أسعار نفط أعلى في الاسواق العالمية لكي يحقق عائدا جيدا للمستثمرين" ، وأضاف أن قرار الشركة هو مجرد وقف مؤقت للتنقيب في هذه المنطقة وأنها كانت ستواصل الحفر لو وجدت المزيد من النفط والغاز ولذلك فهي أوقفت التنقيب في المستقبل المنظور.