DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

هناك نسبة غير قليلة تهدر أكثر من 500 كيلوجرام سنويا

فقدان 7 ملايين طن من الغذاء سنويا.. و«الزراعة»: الحلول بيد المستهلكين

هناك نسبة غير قليلة تهدر أكثر من 500 كيلوجرام سنويا
هناك نسبة غير قليلة تهدر أكثر من 500 كيلوجرام سنويا
أخبار متعلقة
 
كشف مصدر مطلع بوزارة الزراعة لـ"اليوم" أنه جرى اخذ متوسط استهلاك الفرد المهدر الذي أشارت إليه الوزارة بالفاقد والهدر الغذائي سنويا بـ 250 كيلو جراماً، مؤكدا أن هناك نسبة غير قليلة تهدر أكثر 500 كيلو جرام سنويا. وتابع المصدر: "يوجد في المملكة حوالي 28 مليون نسمة، وإذا ما اخذنا هذا الرقم في الحسبان سنجد اننا نرمي أكثر من 7 مليارات كيلو جرام من الأغذية المتنوعة بشكل سنوي وهذا رقم كبير جدا". وأضاف المصدر: إن وزارة الزراعة تدرس حاليا مجموعة من الأفكار التي تقلل من نسبة هذا الهدر أو تخفف من آثاره المستقبلية، ولكن الأمر ليس بيدها لوحدها فهي بحاجة ماسة إلى تكاتف الجهود بين الوزارة والمواطنين والمقيمين الذين يعدون هم نقطة التحول التي تعول عليها الوزارة لمعالجة هذه المشكلة المتفاقمة، بطرح عدة مبادرات توعوية وتثقيفية لتغيير بعض السلوكيات الاستهلاكية المكلفة للغاية على مستوى الغذاء وعلى مستوى الاقتصاد الفردي والوطني". وفي نفس السياق، فقد دعت وزارة الزراعة السعودية على حسابها الرسمي بتويتر المستهلكين للمساهمة في الحد من الفاقد والهدر الغذائي. وقالت الوزارة إن التقديرات الرسمية تشير إلى أن الفاقد والهدر الغذائي يبلغ 250 كجم للفرد الواحد سنويا. وأضافت الوزارة إن من العوامل التي تزيد الهدر وجود بعض الأنماط الاستهلاكية كالتباهي والإسراف، مقدرة الهدر الغذائي في مرحلة الاستهلاك بنسبة 34% يُهدر معظمها في المناطق الحضرية. وقد سبق أن صرحت وزارة الزراعة العام الماضي أن نسبة الهدر الغذائي بلغت 30% مقابل هدر عالمي تجاوز المليار طن. وأشارت إلى ان كميات كبيرة من الأغذية في الدولة مستوردة؛ لذلك فإن هذه النسبة تمثل عبئا اقتصاديا مضافا. وأكدت الوزارة العام الماضي أن لجنة الهدر التي شكلت -بعد اقتراحات بتكوينها- من عدة جهات بغرض النظرة الشمولية إلى عملية الهدر الغذائي والفاقد الكبير في الزراعة والتسويق والمناولة والتنزيل وإيجاد حلول لهذه المشاكل المتكررة، والتي تتسبب مع ثقافة الاستهلاك المحلي في إيجاد طرق هدر كبيرة لا بد من الوقوف عليها ومعالجتها وفق آليات واضحة تسمح للمجتمع بالمشاركة فيها؛ لأنه المتضرر الأول والمتسبب الأكبر في المشكلة.