تعتبر مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيّة بالأحساء من أقدم المدن الرياضيّة بالمملكة، والتي تم افتتاحها في عام 1403هـ، وبها العديد من المرافق الرياضية، أبرزها ملعب كرة القدم والصالة الرياضية وصالة السباحة وبيت الشباب والملاعب الخارجية وملعب رديف للملعب الرئيس لكرة القدم، حيث يتّسع ملعب كرة القدم الرئيس بمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيّة إلى تسعة عشر ألف مشجّع، بينما تتسع الصالة الرياضية إلى ما يقارب ألفي مشجّع، وعلى الرغم من المساحة الكبيرة التي أنشئت عليها هذه المدينة الرياضيّة، إلا أنها لا تكفي لتلبية رغبة الرياضيين في الأحساء، هذه المحافظة التي يقطنها أكثر من مليون نسمة، إذا ما علمنا أن إدارة ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية تحت إشراف إبراهيم المبرّزي قد أوجدت الحلول السليمة والمناسبة؛ للحفاظ على سلامة أرضية ملعب كرة القدم وذلك بتقليص عدد المباريات التي تقام على هذا الملعب واقتصارها على مباريات الفريقين المشاركين في دوري عبداللطيف جميل، وهما الفتح وهجر، وكذلك الفريقان المشاركان في دوري الدرجة الأولى وهما الجيل والنجوم، مما ساهم في إبقاء أرضية ملعب كرة القدم بحالة ممتازة، وتخصيص الملعب الرديف لمباريات الفرق المشاركة في دوري الدرجة الثانية وباقي مسابقات المنطقة بكل فئاتها بمعدّل مباراتين كل يوم تقريبًا، بالإضافة لتدريبات الفرق التي ليس لديها ملعب ذو أرضية عشبية، ويشهد هذا الملعب الرديف أيضًا تدريبات الفرق التي ستقابل أحد فرق دوري عبداللطيف جميل أو فرق دوري الدرجة الأولى.
وقد تم أخذ آراء ومقترحات بعض رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات في أندية الأحساء حول الإيجابيات والسلبيات في هذه المدينة الرياضية.
الكليب: الأحساء تحتاج مدينة رياضية أخرى أبدى عبدالرحمن الكليب رئيس مجلس إدارة نادي النجوم بالشقيق رأيه في أرضية ملعب كرة القدم الرئيس بأنها حاليًا تعتبر جيّدة بعد تقليص عدد ساعات اللعب عليه واقتصار اللعب فيه على فرق دوري عبداللطيف جميل ودوري الدرجة الأولى، وقال: "إن ضغط المباريات على ملعب واحد من ١١ ناديًا في المحافظة لجميع الفئات من الأولى والفئات السنيّة يشكّل عبئًا كبيرًا جدًا على أرضية الملعب، ونحن لاحظنا قبل فترة كيف كان الملعب عندما كانت جميع أندية الأحساء بفرقها وفرق دوري عبداللطيف جميل وفرق دوري الدرجة الأولى تلعب عليه، كانت أرضية الملعب سيئة جدًا كون الملعب يحتاج إلى راحة دوريّة حفاظًا على العشب الطبيعي، لكن الآن تغيّر الحال إلى الأفضل، وزاد الضغط على الملعب الرديف، هنا تم علاج المشكلة السابقة والتي كان يعاني منها الجميع، لكن تواجهنا مشكلة أخرى وهي بعد المسافة بين مقرّات الأندية والمدينة الرياضية، فهذا أمر مؤثّر على جميع الفرق التي تقع بعيدة عن الملعب، ونحن في نادي النجوم نضطر لإقامة معسكر وسكن قريب من الملعب؛ حرصًا على الوقت وراحة اللاعبين، وأعتقد أنّ معظم الفرق التي تأتي إلى المنطقة تقوم بنفس العمل، فمحافظة الأحساء تحتاج ومنذ زمن إلى منشأة رياضيّة أخرى أو ملعب آخر لكرة القدم، ويكون في مدينة المبرّز أو قريبا منها يغطّي جميع المشاركات الرياضيّة، فكما يعلم الجميع أنّ شقيقنا نادي الفتح حصل على منشأة متكاملة مؤخّرًا وقد خففت هذه المنشأة العبء نوعًا ما عن مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيّة، وقد سبق لنا أن لعبنا مباريات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم على ملعب نادي الفتح سابقًا، وهذا الأمر أراحنا كثيرًا بحكم قربه من مقر نادي النجوم بالشقيق، ولكن هذا لن يدوم طويلاً لأن نادي الفتح لديه مشاركات في جميع الفئات، وهي تتدرّب عليه بالإضافة إلى أن فرق الفتح لكرة القدم والتي تلعب في الممتاز والأولمبي تلعب على ملعب ناديها ممّا يسبّب ضغطًا كبيرًا عليه، لذلك نتمنى أن نرى ملعبًا آخر أو مدينة رياضية أخرى في الأحساء تفي بالغرض وتريح جميع أندية الأحساء، خاصة وأن المنطقة فيها من السكان ما يفوق المليون نسمة". وفيما يخصّ الصالة الرياضية بالمدينة فقد تحدّث الكليب لـ «الميدان الرياضي» قائلاً: "معاناتنا مع الصالة الرياضيّة المغلقة بمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيّة فهي قديمة منذ الأزل، ولَكم أن تتخيّلوا أنه لا يوجد في هذه المنطقة سوى صالة رياضيّة مغلقة واحدة بخلاف صالة نادي الفتح تلعب عليها جميع الأندية الـ ١١ بجميع ألعابها الجماعية الأخرى لكل الفرق والفئات، فنادي النجوم لا يستطيع اللعب على الصالة الرياضيّة إلا إذا صعد في إحدى الألعاب إلى دوري الدرجة الأولى أو الممتاز، فمنذ أن تم الاعتراف بنادي النجوم رسميًّا – أي ما يقارب الأربعين عامًا - والألعاب المختلفة فيه تلعب مبارياتها على الملاعب الخارجيّة المكشوفة، حيث الأجواء المتقلّبة في الأحساء من حرارة في الجو وغبار والرياح الشديدة تؤثّر على أداء لاعبينا في بقيّة الألعاب، ولا نستطيع اللّعب في الصالة المغلقة إلا في أحلك الظروف وعند اشتداد الرياح أو الغبار الشديد في لعبة الطائرة مثلاً، حينها يضطرّ المكتب إلى نقلها داخل الصالة المغلقة وهذه حقيقة معاناة ليس بعدها معاناة، وهذا الأمر ليس مقتصرًا على ألعاب نادي النجوم فحسب بل على معظم أندية المحافظة والتي تشارك في دوري المناطق بالذّات، والتي لم يكتب لها الصعود إلى دوري الدرجة الأولى أو الممتاز في كرة اليد أو الطائرة، ومكتب الأحساء ممثلاً في مدير المكتب يوسف الخميس يعمل مشكورًا على إرضاء جميع الأندية، وهو في الحقيقة يقع في حرج شديد مع الجميع، لذلك نتمنى من المسؤولين في الرئاسة العامّة لرعاية الشباب أن يضعوا في عين الاعتبار هذه المعاناة التي تعانيها أندية الأحساء، وذلك بإنشاء صالة رياضيّة مغلقة أخرى، كالصالة الخضراء والمتواجدة في بعض مدن المملكة، فهي تخدم أندية المنطقة، وكلنا أمل في الله ثم في ولاة أمرنا -حفظهم الله- في تلبية هذه الرغبة والتي طال انتظارها لأهالي أحسائنا الحبيبة".
العبّاد: الأحساء جوهرة وتحتاج إلى جوهرة
تحدّث علي العبّاد رئيس مجلس إدارة نادي الصواب بالعمران عن معاناة فرق ناديه مع مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وقال: "تعتبر الأحساء من المحافظات المكتظّة بالسكّان وبعدد الأندية، حيث يتواجد بها أحد عشر ناديًا عامًا وواحد لذوي الاحتياجات الخاصّة، وهذه الأندية جميعها لديها ألعاب إيجابية في جميع المشاركات والمسابقات، لذا ارتفع عدد المباريات في كل لعبة، فلكم أن تتخيلوا أن خمس فئات عمريّة في كرة القدم، وأقل فئة بها تسعة فرق، فهنا نتحدّث عن ٤٥ فريقا يلعبون على ملعب واحد وهو الملعب الرديف، والكلام نفسه على بقيّة الألعاب المختلفة على صالة واحدة فقط تلعب عليها جميع المسابقات في الدرجة الثانية والأولى والممتاز، فباختصار تعتبر المدينة أكبر مدينة مزدحمة بالمسابقات والمشاركات طوال الموسم الرياضي على مستوى المملكة، مما أدّى إلى تلف الملاعب سواء الرئيس أو الرديف في كرة القدم أو الصالة الرياضيّة. ومن جهة أخرى، نحن أندية القرى الشرقيّة تعتبر مقرّات أنديتنا بعيدة كثيرًا عن المدينة الرياضيّة، فالمسافة تصل إلى أكثر من ٤٠ دقيقة، وأيضًا توقيت المباريات الذي يحدد بعد صلاة العصر بعشرين دقيقة في الغالب، يعني باختصار يحتاج الناشئون أن نخرج بهم من الساعة ١١صباحا للتمكن من الحصول على الجاهزية الكاملة للمباراة، لذا تجد اللاعب منهكا تمامًا بسبب التزامهم بدوام المدارس، وهذا يعني إما إرهاقا أو غيابا، الأمر الذي يضعنا في حرج كبير مع أولياء الأمور والمدارس، فالحل الأفضل والذي سينهي المعاناة هو إنشاء المقرات النموذجيّة لجميع الأندية كلٌّ حسب الحاجة خلال خمس سنوات بحد أقصى، وإلى ذلك الحين نتمنى أن تكون هناك مكرمة ملكية في جوهرة جديدة يتم إنشاؤها في الأحساء، حيث إن المنطقة الشرقيّة بها عدد كبير من المنشآت الرياضيّة كملعب الأمير محمد بن فهد ومدينة الأمير سعود بن جلوي بالرّاكة، وملاعب الاتفاق والنهضة والقادسيّة والصفا، ومدينة الأمير نايف والصالة الخضراء وغيرها من الملاعب النموذجيّة، لذا فإنّ الأحساء أحوج وبكثير للجوهرة من المنطقة الشرقيّة، وأتذكر حيث كنت في حديث باسم مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقيّة في لقائنا معه، ذكرت له ذلك وردّ عليّ أنّ الأحساء جوهرة وتحتاج إلى جوهرة. وأيضًا غرّدنا وقتها كثيرًا وما ذلك إلا لمعرفتنا بحجم المعاناة التي عليها مسؤولو المدينة الرياضيّة بالأحساء، فهناك العديد من الألعاب لم تصنّف في أندية الأحساء لعدم وجود صالات أو مسابح بها، ولم تستطع هذه الأندية من تصنيف لعبة المبارزة والسباحة وغيرها".
الدبل: صالة رياضيّة أخرى وملعب رديف آخر
اقترح إبراهيم الدبل رئيس مجلس إدارة نادي الشروق بالجفر إنشاء صالة رياضيّة أخرى للألعاب المختلفة وملعب رديف آخر من النجيلة الصناعيّة داخل أسوار مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيّة؛ لوجود مساحة كافية لعمل ذلك، وقال: "نحن في زمن اختلفت فيه طاقة اللاعب الناشئ عن السابق لعوامل كثيرة من أهمها التغذية والأجهزة الحديثة والسهر وغيره، فأصبح اللاعب الآن لا يتحمّل اللعب في حرارة عالية ولفترات طويلة، حيث إن لاعبي البراعم والناشئين والشباب والأولمبي يلعبون مباريات كرة القدم في الساعة 3.30 عصرًا، وهذا فيه بذل كثير من الجهد والتعب على اللاعبين الصغار، فإذا كان الكبار لا يتحمّلون اللعب في هذه الأوقات فكيف باللاعبين الصغار؟!، وجميع هذه الفئات تلعب مبارياتها على الملعب الرديف والذي أصبح يعاني من كثرة المشاركات على أرضيته، لذلك نتمنى أن يرى الملعب الرديف الآخر بالنجيلة الصناعية النور في أقرب وقت، وهذا بالنسبة لفرق الأندية الأخرى، أما بالنسبة لنا في نادي الشروق ففئات القدم السنيّة تلعب مبارياتها على ملعب النادي، وهذا يسبّب لنا أعباءً كثيرة، تتمحور في إتلاف أرضية ملعب كرة القدم بالنادي، مما اضطرنا لعمل صيانة عليها، وفي فترة الصيانة قمنا باستئجار ملاعب تجارية بمبلغ يفوق العشرين ألفًا، أما فيما يخص الألعاب الأخرى فنجد معاناة كبيرة متمثّلة في لعب فرقنا المختلفة بجميع الفئات في ملاعب خارجيّة وليس في الصالة المغلقة بالمدينة الرياضيّة تحت أشعّة الشمس الحارقة والغبار في الصيف، والبرد الشديد مع الأمطار في الشتاء، وهذا يسبّب خطورة بالغة على اللاعبين، فأندية الأحساء تحتاج لصالة مغلقة أخرى تقام داخل أسوار مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بمساحة أربعة آلاف متر مربّع، بالإضافة لملعب رديف آخر لكرة القدم، أو إنشاء مدينة رياضية أخرى تكون قريبة من القرى البعيدة عن مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيّة والتي تقع في الجنوب الأقصى من الأحساء، مع شكرنا وثنائنا على العمل الجبّار الذي يقدّمه مكتب رعاية الشباب بالأحساء لجميع الأندية".
الغنيم: الأحساء ولّادة وتحتاج لمدينة رياضيّة
امتدح أحمد الغنيم رئيس مجلس إدارة نادي الجيل بالهفوف الدور الكبير الذي يقوم به مكتب رعاية الشباب بالأحساء والقائمين عليه، وفي نفس الوقت تحدّث عن المتاعب التي تلاقيها أندية المحافظة قائلاً: "الأحساء محافظة ولّادة للاعبين والأبطال في جميع الألعاب، فكثير من أندية الأحساء أنجبت لاعبين خدموا أندية المملكة والمنتخبات السعودية في جميع الألعاب، وحقّقوا إنجازات كبيرة لأنديتهم ووطنهم المملكة العربية السعودية، فهم يستحقّون أن يجدوا البيئة والمكان المناسبين لتقديم المزيد، وهذا لن يتم إلا بوجود منشآت لأندية أو مدينة رياضية أخرى مساندة لمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية. بالنسبة لفريق كرة القدم الأول في نادينا نجد الراحة؛ لكوننا نلعب على الملعب الرئيس بالمدينة، وهو الآن بحالة أكثر من رائعة بعد تخفيض عدد المباريات المقامة عليه واقتصارها على مباريات فرق: الفتح وهجر، والجيل والنجوم، والتي تلعب في دوري عبداللطيف جميل ودوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم للمحترفين، لكن بالنسبة للفرق السنيّة الأخرى فهي تجد معاناة كبيرة للعبها على الملعب الرديف، بالإضافة للألعاب المختلفة والتي تلعب على الملاعب الخارجية المكشوفة، مما شكّل عبئًا كبيرًا على هذه الفرق في الألعاب المختلفة؛ بسبب الأجواء المتغيّرة في المحافظة، وكلنا أمل في المسؤولين عن الرياضة في هذا البلد المعطاء بإيجاد حل سريع لمعضلة المسابقات في محافظة الأحساء.
الهاشم: مكتب الأحساء وجهود جبّارة
ثمّن عادل الهاشم الأمين العام بنادي القارة جهود مكتب رعاية الشباب بالأحساء والقائمين عليه في إدارتهم لجميع الأنشطة الرياضيّة والثقافيّة والاجتماعيّة، وقال: "نحن في نادي القارة نقدّر المجهود المبذول من مكتب رعاية الشباب بالأحساء ، فعدد الأندية والألعاب في الأحساء كبير جدا، والضغط على الملاعب الخارجيّة والصالة الرياضيّة كذلك، وفي نفس الوقت لا ننسى أنّ هناك قصورا في إدارة بعض الأنشطة الرياضيّة وضغطها في فترة قصيرة رغبة من المكتب في الانتهاء من الموسم الرياضي في أقصر مدّة، وعدم مراعاة الأجواء التي من شأنها أن تتسبب في كثير من المشاكل الصحيّة للاعبين عندما تبدأ مباراة في كرة القدم الساعة 3.30 عصرًا تحت درجة حرارة لا تقل عن 40 درجة مئوية، فهذا أمر غير مقبول، بالإضافة إلى الجهد الذي سوف يبذله اللاعبون أيضًا عندما يلعبون في هذا التوقيت.
أما الحديث عن الصالة الرياضيّة فهو حديث يطول؛ كونها ما زالت على وضعها منذ إنشاء مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، ولم يتغير شيء إلا الساعة الحائطيّة التي لا توجد إمكانية تقنية من الاستفادة منها؛ لكونها مقتصرة على أسماء الفرق المتبارية فقط، ولا تحتوي على إشعارات الطرد والوقت المستقطع وعدد الكروت وغيرها، ناهيك عن المنصّة الرئيسة في الصالة المغلقة التي تم إغلاقها منذ سنوات وعدم استخدامها إلا في المناسبات النادرة جدا بحجّة عدم وجود عمالة لتنظيمها. أمّا بالنّسبة للحلول، فلا توجد حلول سوى إقامة مدينة رياضيّة جديدة في الأحساء؛ لوجود أندية كثيرة جدًا وعدد سكان كبير يمكن الاستفادة من مواهب أبناء الأحساء في جميع المجالات، لذلك نحن في نادي القارة نناشد حكومتنا الرشيدة في إقامة هذه المنشأة؛ ليتسنى لنا تنمية المواهب التي من شأنها تمثيل مملكتنا خير تمثيل في المنافسات المحليّة والدوليّة".
صالة مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء
الملعب الرديف في الأحساء