من كدّر الورقا وعكرّ مزاجه
اللي على السدره يبكي لحنها
كن الفضا كله دخل في زجاجه
من يوم جاني حزن الاصوات منها
قامت توجد قبل تفقد سراجه
ليله على رف المتاعب ركنها
وانا على صوته غديت بعجاجه
وين المكان اللي يحاكي زمنها
مابين تكدير الزمن وابتهاجه
تعشقني الضيقه وانا ممتهنها
في كل مره نلتقي ونتواجه
وش عاد لوصديت بالروح عنها
تقبل علي بحزنها في سذاجه
في كل مره ماتخيّب رهنها
وانا ورى سجن الظلام وسياجه
ابني مع الغربه حضارة وطنها
شا عر وله مليون حاجه وحاجه
وخيل الاماني مايقدي رسنها
تقفي مع البيدا تدور خراجه
لكن ظروف المرحله تمتحنها
جرحٍ ترامى مالقينا علاجه
اللي ربى بين الضلوع وسكنها
لاجيت ابنسى ثارصوت اللجاجه
حاكم ولاله غير يامر وينها
اخلص معي واليوم هذا نتاجه
شعرٍ جبر كسر القلوب وطعنها
يعطي غلاه لحسرته وانزعاجه
وش عاد لو ان القوافي وزنها
وبعض الدروب اللي رفضت انتهاجه
مثل التجارب ماعرفنا ثمنها
لولاه ماشفت القدى والعواجه
بين النفوس اللي تخفي علنها
تشابهت بعض السلع في حراجه
واصبحت مابين الحياة وكفنها
دنيا تمشينا كذا في مزاجه
تفك بيدين البخت من سجنها
احلامنا ماعاد تلقى رواجه
قلنا مع الورقا نغني لحنها