أبدى لاعب المنتخب السعودي الأول للسباحة عبدالمجيد المرواني جاهزيته للمنافسة في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستشهد منافسة قوية على ميداليات الدورة. وأشاد المراوني بالاستعدادت التي سبقت البطولة مؤكداً ان المهمة اصبحت على عاتق السباحين الذين ينتظر منهم التركيز في المنافسات المقبلة. وعن الاستعدادات الحالية للدورة، قال المرواني نبذل أنا وزملائي في منتخب السباحة كل جهدنا لرفع مستوى جاهزيتنا حتى آخر يوم قبل انطلاق منافسات الدورة الخليجية.
وعن فترة الاستعدادات خلال الفترة الماضية، قال المرواني: فترة الاعداد شملت معسكرات خارجية لسباحي النخبة وأخرى داخلية بالاضافة للمشاركة في البطولة الخليجية الماضية في العاصمة القطرية الدوحة، وكذلك المنافسات الداخلية للبطولات المحلية.
وعن المشاركة في البطولة الخليجية والتي أقيمت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة وحقق المنتخب المركز الثاني، وكيف يرى حظوظ المنتخب الآن، أكد المرواني: الجميع لاحظ التطور الفني لسباحي المنتخب من خلال نتائج بطولة الخليج في قطر والمستوى ما زال في تصاعد من خلال الإعداد الجيد وأتمنى ان نحصد اكبر عدد من الميداليات في هذه الدورة التي لن تكون سهلة على الاطلاق في وجود كوكبة من السباحين الخليجيين.
وعن رؤيته للنسخة الحالية قال: لا شك ان هذه الدورة تمثل تحديا بالنسبة لنا كسباحين ويجب أن نبذل فيها كل ما نستطيع إذا اردنا أن يكون لنا الحظ الأوفر في النتائج.
وتابع المرواني: أتمنى أن نرى المدرجات ممتلئة لأن الدعم الجماهيري يشكل لنا حافزا كبيرا لتحقيق الأفضل ولن يخذلنا جمهور المنتخب في الشرقية إن شاء الله.
وحول تقييمه للجهازين الفني والاداري خلال الفترة الماضية من الاعداد، أوضح: أرى أن الجهازين الفني والاداري قدما عملهما على أكمل وجه في الفترة التي سبقت الدورة ولم يبق إلا أن نترجم هذه الجهود إلى نتائج مشرفة في المسبح إن شاء الله.
واختتم المرواني حديثه بالقول: لا شك أن المسؤولية هنا أكبر ولكن أملنا أن يكون هذا حافزا لنا لتقديم الأفضل، وأعتقد ان بالمزيد من التركيز والاعداد واهتمام السباحين بأنفسهم بشكل احترافي من جميع النواحي سيكون له أثر إيجابي على النتائج، وبالتالي على حصد الميداليات الممكنة في الدورة.