DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مسؤولون: مضاعفة المكافآت أدخل الفرحة على الطلاب ذوي الاحتياجات

مسؤولون: مضاعفة المكافآت أدخل الفرحة على الطلاب ذوي الاحتياجات

مسؤولون: مضاعفة المكافآت أدخل الفرحة على الطلاب ذوي الاحتياجات
أخبار متعلقة
 
أدخل قرار مجلس الوزراء بزيادة مكافآت طلاب وطالبات التربية الخاصة "البصري والسمعي والفكري" إلى الضعف، الفرحة الى قلوب اكثر من 45 الف طالب وطالبة بعد زيادة مكافأة المرحلة الابتدائية لتصل إلى 600 ريال والمرحلة المتوسطة الى 750 ريالاً والمرحلة الثانوية الى 900 ريال، إضافة إلى الطلاب الساكنين في معاهد التربية الخاصة الابتدائي من 90 إلى 180 ريالا، والمتوسط من 135 ريالا إلى 270 ريالا، والثانوي من 180 إلى 360 ريالاً. من جهته، رفع وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" على اللفتة الأبوية بصدور أمره الكريم وتوجيهه «حفظه الله» بزيادة مكافآت طلاب وطالبات التربية الخاصة "البصري والسمعي والفكري" إلى الضعف، وشمول هذا النوع من المكافآت طلاب التعليم العام من ذوي الاحتياجات الخاصة أصحاب الإعاقة الجسمية والصحية، مثمناً لمقامه الكريم الرعاية التي يتلقاها أبناء وبنات المملكة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وتلمسه "حفظه الله" لاحتياجات هذه الفئة الغالية علينا جميعا. فيما ثمّن وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك قرار مجلس الوزراء بمضاعفة مكافآت الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشار إلى أن القرار يأتي امتداداً للرعاية الأبوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله ورعاه» وعنايته الحانية لأبنائه الطلاب من ذوي الإعاقات ودعمهم وتشجيعهم وتلمس احتياجاتهم، بمضاعفة المكافأة الشهرية للطلاب ذوي الإعاقة إلى 600 ريال في المرحلة الابتدائية و750 ريالاً في المرحلة المتوسطة، و900 ريال لمن هم في المرحلة الثانوية، وتشمل فئات أخرى من ذوي الإعاقة الجسمية والصحية. وأضاف البراك: إن هذه الفئة الغالية علينا محل عناية واهتمام كبيرين من قبل الدولة -وفقها الله- والمسؤولين في الوزارة، وأوضح أن المملكة انطلقت في سياستها التعليمية للعناية الفائقة بهذه الفئة، وأولت اهتماماً متزايداً للفئات الخاصة تعليماً وتشخيصاً وعلاجاً، وآزرت كل الجهود المبذولة في هذا المجال بالإمكانات المتاحة كافة، وهيأت الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك، وشرعت في بناء مراكز خدمات التربية الخاصة، ولعل آخرها افتتاح مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة، الذي دشنه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مؤخراً. وأكد وكيل وزارة التعليم أن تلك الإنجازات تحققت بفضل الدعم السخي غير المحدود مادياً ومعنوياً من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" ومتابعة واهتمام بالغ من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، الذي يتابع شخصياً كافة جهود الوزارة تجاه هذه الفئة الغالية. واختتم البراك حديثه بالشكر والعرفان للمقام السامي الكريم على دعم أبنائه ذوي الإعاقة والاهتمام الكبير بهم، داعياً المولى «عز وجل» أن يوفق جهود خادم الحرمين الشريفين لخدمة هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وعبث العابثين. من جهته، اكد كشف المهتم بمجال حقوق الإعاقة، يحيى السميري، أن مضاعفة مكافأة طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ليست إلا جزءا يسيرا من مكارم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، مشيراً إلى أن الملك سلمان دائم الاهتمام بقضايا الإعاقة منذ عقود مضت، داعياً الله ان يحفظ الملك سلمان ويجزيه خير الجزاء على ما يقوم به.