أعلنت اللجنة التحضيرية في ملتقى النقد الأدبي (الدورة السادسة 1437هـ) التي يعتزم النادي الأدبي بالرياض تنفيذها في الفترة 27 -29 جمادى الثاني 1437هـ الموافق 5-7 ابريل2016م انتهاء فترة استقبال الملخصات.
وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور علي الحمود أن عدد ما قُدّم إلى اللجنة التحضيرية للملتقى من الملخصات المتضمنة فكرة الورقة وعنوانها، ما يقارب40 ملخصاً، وانتهت اللجنة التحضيرية إلى الموافقة على 33 ملخصاً، وطلبت من أصحابها موافاتها بالبحوث في الموعد المحدّد؛ لاستكمال إجراءات التحكيم وهو 15ربيع الأول 1437هـ (26 ديسمبر 2015م).
وأشار الحمود إلى أن العناوين المقترحة تميزت بتغطية جوانب مختلفة من موضوع الملتقى ومحاوره المتعددة، كما تميزت الأسماء المشاركة بتنوع معرفي، حيث شملت عددا من الأسماء المعروفة والمنتجة على مستوى نقد القصة القصيرة السعودية، إضافة إلى مشاركة مجموعة من النقاد الشباب من الجنسين، وهو ما يسعى إليه النادي.
وألمح الحمود إلى أن اللجنة واجهت شيئاً من عدم وضوح الرؤية في بعض العناوين المقترحة حين اتجهت إلى نقد القصة السعودية، فيما استجاب بعض أصحابها لتنبيه اللجنة فعادوا من جديد إلى اقتراح موضوعات أخرى تتناول جانباً آخر من النقد السعودي المتجه إلى القصة القصيرة، وعملت اللجنة على تجنب تكرار العناوين وذلك لتوسيع دائرة التناول للمنجز النقدي الموجّه إلى القصة القصيرة، وستقوم اللجنة فور وصول الأبحاث إليها بعد اكتمالها بفحصها فحصاً أولياً ثم إحالتها إلى محكمين؛ لتقويمها وإجازتها للمشاركة في الملتقى أو اقتراح تعديلات معينة.
كما أشار الحمود إلى أن الملخصات التي وافقت اللجنة عليها وردت من عدد من الباحثين والباحثات من السعوديين والعرب ومن عدد من الجامعات السعودية وهي كالتالي: (سجالات النقد القصصي المعاصر في المملكة العربية السعودية: الأدب الإلكتروني أنموذجا وآفاق التلقي النقدي للشخصية في القصة القصيرة السعودية، والقاصة السعودية في مرآة النقد النسوي السعودي، والقصة القصيرة السعودية في رؤى كتّابها، والمناهج النقدية للقصة القصيرة السعودية، والمنظور النقدي للقصة القصيرة عند عبده خال: قراءة في رؤية النقاد بين المنهجية والانطباعية، والنقَّاد العرب ومناهج النقد في القصة القصيرة السعودية (دراسة انتقائية لأهم الإصدارات النقدية)، والنقد السرابي: قراءة في بحوث ندوة كرسي الأدب السعودي القصة القصيرة، وتحليل السرد في القصة السعودية ونظرية التأويل دراسة في المقاربات النقدية، وجيل التأسيس النقدي في دراسة القصة القصيرة السعودية، وسؤال المنهج في أطروحة "القصّة القصيرة في المملكة العربية السعودية" للدكتور سحمي ماجد الهاجري، ونقد القصة القصيرة في المملكة العربية: الرؤية والعمق، والقصة القصيرة السعودية المعاصرة: قراءة في الوعي الفني والجمالي لدى نخبة من كتاب القصة السعودية، والتأصيل المعرفي للتجربة السردية في ضوء نظرية الأدب: الدرس النقدي للقصة القصيرة السعودية نموذجا، والقِصَّةُ القصيرة السعودية بينَ مطرقة النّاقد وسندان المبدع: قِرَاءَة نَقدِية، وجماليات الشارع في القصة القصيرة السعودية لدى الناقد حسين المناصرة (الجدار والإنسان نموذجا)، والشخصية في نقد القصة القصيرة السعودية: اتجاهات ومناهج، والتلقي النقدي لأعمال محمد علوان القصصية، والقصيرة القصة السعودية في رؤى كتّابها (د. حسن النعمي أنموذجاً)، وتقننة السرد الأنثوي السعودي: قراءة في نماذج معاصرة، والتلقّي الأكاديمي للقصة السعودية القصيرة، والوعي النقدي بآليات الاتساق النصي في لغة القصة القصيرة السعودية: الواقع والمأمول، ونقد محمد صالح الشنطي للقصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، وضمير النقد العربي للقصة القصيرة السعودية، والقصة القصيرة في رؤى كتابها: مراجعات في الشهادات الإبداعية لكتّاب القصة القصيرة في السعودية، ومسارات نقد القصة القصیرة في مجلة الجوبة، وأوعية النقد في القصة القصيرة السعودية، والنقد النسوي في القصة القصيرة السعودية، ونقد القصة القصيرة في الفضاءات التواصلية – التفاعلية، والقصَّة القصيرة السعودية من منظور النُّقاد العرب من خلال منشورات كرسي الأدب السعودي، وقراءة في التجربة النقدية للناقد الدكتور محمد صالح الشنطي حول فن القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، وهاجس البدايات في كتابة القصة القصيرة: مقاربة في شهادات قاصين سعوديين، والنقد في موقع القصة العربية لجبير المليحان.
جدير بالذكر أن اللجنة التحضيرية للملتقى تتكون من الدكتور علي بن محمد الحمود رئيساً وعضوية الدكتور بدر بن علي المقبل والدكتور صالح بن عيضة الزهراني والدكتورة هيفاء بنت محمد الفريح وبدأت أعمالها من ستة أشهر تقريباً.