DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مهمة الهيئة تنحصر في توظيف الشباب ومحاربة البطالة بكافة الطرق والسبل الممكنة

هيئة «توليد الوظائف» مظلة تتكامل فيها كافة جهود التوطين بالمملكة

مهمة الهيئة تنحصر في توظيف الشباب ومحاربة البطالة بكافة الطرق والسبل الممكنة
مهمة الهيئة تنحصر في توظيف الشباب ومحاربة البطالة بكافة الطرق والسبل الممكنة
أخبار متعلقة
 
قدر رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل بمجلس الغرف، المهندس منصور الشثري، استحداث وتوليد اكثر من 200 الف وظيفة سنويا بالقطاع الخاص وانخفاض معدل البطالة، متوقعا دورا لهيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة في توجيه الانفاق الحكومي لما ينتج عنه توليد فرص عمل لائقة للسعوديين، وأن تلزم كافة الجهات الحكومية والخاصة ان تضع ذلك ضمن أولوياتها. ورفع الشثري شكره الى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله-، بمناسبة الموافقة السامية على تنظيم هيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، مبيناً ان الهيئة ستكون كمظلة مؤسسية واحدة تتكامل فيها جهود التوطين بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، حيث ستتولى التنسيق بينهم في سبيل تحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة في توليد وظائف لائقة للمواطنين، من حيث الأجور وبيئة العمل بما يتناسب وازدياد اعداد الداخلين الجدد لسوق العمل من السعوديين، خصوصا من حملة المؤهلات العليا. وتوقع الشثري ان تتولى الهيئة التنسيق مع قطاع التعليم والتدريب ومؤسسات القطاع الخاص لضمان توافق المخرجات التعليمية والتدريبية مع احتياجات سوق العمل، وأن تقوم بتحريك جهد مجتمعي لدعم عملية التوطين. وأضاف الشثري: إنه من المأمول ان تجعل الهيئة عملية التوطين من ابرز أولويات كافة الجهات الحكومية والخاصة، بعد ان كان الإشراف على هذه المهمة محصورا في وزارة العمل ووزارة الخدمة المدنية، وان تشرف أيضا على تكييف بيئة عمل الفرص الوظيفية التي يولدها الاقتصاد السعودي بعدد كبير سنويا، لتكون جاذبة للسعوديين، حيث إن العمالة الوافدة ما زالت تحصل على اغلبها لعدم مناسبتها للسعوديين. وأشار الشثري الى ان منشآت القطاع الخاص في السوق السعودية سجلت نموا في نسبة توطين الفرص الوظيفية، حيث بلغت نسبة النمو حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري (1436هـ) نحو 9% لتصل إلى 1.681.651 سعوديا وسعودية يعملون في منشآت القطاع الخاص، مقارنة بالعام الماضي (1435هـ)، إذ وصلت أعدادهم فيه إلى 1.549.975 شابا وشابة. مثمناً الجهود التي يبذلها القطاع الخاص وأصحاب الأعمال، في سبيل توطين القوى الوطنية في المنشآت، والتي أسهمت في ارتفاع نسبة التوطين في منشآت القطاع الخاص، مشيرا إلى أن معدلات نسبة توطين الوظائف حققت بنهاية الربع الثالث من العام الجاري (1436هـ)، ارتفاعا بنسبة 7.5% عند الرجال إلى 1.220.765 شابا سعوديا، وذلك بدخول نحو 84 ألف شاب سعودي إلى سوق العمل، و11.6 في المائة عند السيدات، إذ بلغ مجموعهن 460.886 سيدة سعودية يعملن في منشآت القطاع الخاص، وذلك بدخول نحو 48 ألف سيدة في سوق العمل السعودي. وبالمقارنة بالعام الماضي (1435هـ)، فقد وصل عدد السعوديين الرجال العاملين في منشآت القطاع الخاص 1.136.902 شاب سعودي، في حين بلغ مجموع السعوديات العاملات في منشآت القطاع الخاص بنهاية العام الماضي 413.073 سيدة سعودية. من جانب آخر، ووفقا لتقارير احصائية، ارتفعت معدلات البطالة بين السعوديين نسبيا إلى 11.6%، ضمن المستوى المتوسط بين دول العالم، إذ استقر معدل بطالة الشباب عالميا عند 13%، بين عامي 2012 و2014، في حين بلغ معدل بطالة الشباب في مناطق جنوب آسيا وشرق آسيا أدنى معدل 9.9% و10.6% على التوالي، خلال الفترة نفسها. وبحسب تقرير منظمة العمل الدولية، سجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى معدلات البطالة للشباب لعام 2014، بما يقارب 30%. أما في المملكة فإن معدل البطالة العام هو 5.7%، شاملا السعوديين وغيرهم من قوة العمل، إلا أن معدل البطالة الكلي بين السعوديين بلغ 11.6% حتى النصف الأول من العام الحالي. وسجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى معدلات البطالة للشباب لعام 2014، بما يقارب 30%، بينما استقر معدل بطالة الشباب عالميا عند 13%، وذلك وفقا لتقرير منظمة العمل الدولية، الذي نشرته وكالة "أ ف ب" الفرنسية، نقلا عن صحيفة "رشا توداي" الروسية. وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن معدل بطالة الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفع إلى 28.2% و30.5% على التوالي، بينما شهدت مناطق جنوب آسيا وشرق آسيا أدنى معدل 9.9% و10.6% على التوالي. وأضاف التقرير: "إنه عقب فترة من الازدياد السريع بين عامي 2007 و2010، استقر معدل بطالة الشباب عالميا عند 13% بين عامي 2012 و2014"، متوقعا "ازديادا طفيفا إلى 13.1% عام 2015. ولم يستعد هذا المعدل بعد مستوياته ما قبل الأزمة العالمية 11.7% عام 2007". وانخفض معدل بطالة الشباب بين عامي 2012 و2014 وسط وجنوب شرق أوروبا "خارج الاتحاد الأوروبي"، ورابطة الدول المستقلة، وأميركا اللاتينية، والبحر الكاريبي، وأفريقيا جنوب الصحراء، لكنه ارتفع في الفترة نفسها في شرق آسيا، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا. كما أشار التقرير إلى أن "الفوارق بين الجنسين في معدل بطالة الشباب ضئيلة على المستوى العالمي وفي معظم المناطق، لكن معدل بطالة الشابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يفوق معدل بطالة الشبان بمقدار 22% و20% على التوالي".