أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن رجال الأمن لا يألون جهدا على الاطلاق في أن يكون هناك عمليات استباقية وما أحبط من هذه العمليات قبل وقوعها كثير، ويجب أن يعلم الجميع ان المواطن السعودي هو رجل الأمن الأول وهذا كان حديث الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وجميعنا مسؤولون عن أمن الوطن ولا يمكن إلا أن ندافع عنه بكافة الأشكال. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه صباح أمس للمصابين المنومين في مجمع الدمام الطبي في حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيهات الجمعة الماضية مطمئناً على صحتهم والرعاية الطبية والاهتمام اللازمين، ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد للمصابين والدعاء لهم بالشفاء العاجل.
وأضاف سموه بقوله: يعلم الجميع أن هناك من يحاول أن يهز اللحمة الوطنية وثوابت هذا البلد، ولكن هذا صعب المنال، فدونها الغالي والنفيس وبالتالي من أراد ان يختبر عزيمتنا فسيجد إن شاء الله ويفاجأ بعزيمة لا تكل ولا تمل وثابتة وراسخة بحول الله وقوته، ومن أراد أن يختبر صبرنا فصبرنا طويل ونستطيع ان نتحمل لكن لا مكان للمخرب في هذا المجتمع، ودعا سموه أولياء الأمور والمعلمين وأئمة المساجد وكل من يرى أي تغير او ملاحظة على أحد أبنائه أو بناته في ما يخل بالأمن فلا يتردد في ابلاغ الجهات الأمنية وهي على أتم الاستعداد بالتعاون والتعامل وثقتنا لا تهتز في رجال الأمن. وأكد أمير المنطقة الشرقية أن المجرم قد أبلغ عنه والده قبل أسبوعين، ولكن كان في منطقة أخرى واستطاع أن يتوارى عن الأنظار وهناك أشرار كانوا يساعدونه في ذلك لكن يقظة رجال الأمن ستكون دوما موجودة، ولا نتوقع أن يكون هناك اجراء 100 بالمائة يمنع وقوع أي حادث وسنكون حالمين لو اعتقدنا أنه لن يحدث أي حادث، لكن رجال الأمن على وعي ولديهم الخطط التي يستبقون بها تلك الحوادث قبل وقوعها، والحمد لله في حادث سيهات كانت همة رجال الأمن بعد توفيق الله سبحانه سدا في أن الحدث كان أقل مما كان يتوقع. وفي الختام شكر سموه الكريم كل من يتقدم لرجال الأمن عن أي ملاحظة قد تدفع أمرا قد يكون أعظم.
أمير الشرقية خلال توجهه للاطمئنان على المصابين
..ويصافح أحد المصابين في الحادث
..ويتحدث مع أحد المصابين
..ويدلي بتصريحات عقب زيارة المصابين
..ويصافح ذوي المصابين خلال وصوله مجمع الدمام الطبي
..و يطمئن على أحد المصابين