قال متحدث باسم الحكومة اليمنية الأحد إن الحكومة ستحضر محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبد الله صالح في مسعى جديد لإنهاء شهور من القتال الذي أسفر عن سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل.
وأضاف راجح بادي أن القرار اتخذ بحضور المحادثات وأنه سيتم توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص هذا الأمر.
وكان المتحدث قد صرح السبت بأن «تلقينا دعوة من الامين العام للامم المتحدة (بان كي مون) نقلها المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد لاجراء جولة مشاورات مع الحوثيين وصالح لتنفيذ القرار 2216».
ويأتي هذا الاعلان بعد يومين من إعراب نائب الامين العام للامم المتحدة (يان الياسون) عن أمله في بدء جولة جديدة من المحادثات بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في اكتوبر الحالي رغم «انعدام الثقة العميق» بين اطراف النزاع. وقال بادي «لم يتم الاتفاق على مكان او تاريخ محدد» لعقد المشاورات حتى الآن.
ويدعو القرار 2216 الى انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها وإلقاء اسلحتهم.
وذكرت وكالة (سبأ نت) أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أجرى محادثات مع بان كي مون خلال الايام القليلة الماضية لمناقشة التحضير لمشاورات انهاء العنف في اليمن. وانهارت أول محاولة لإجراء محادثات سلام في جنيف في يونيو بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين حتى قبل ان يجلس الطرفان في الغرفة نفسها.
والشهر الماضي رفضت الحكومة اليمنية المشاركة في محادثات بوساطة الأمم المتحدة في سلطنة عمان وأصرت على ضرورة انسحاب المتمردين من المناطق التي يسيطرون عليها.