DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اللواء الرزوقي مع الزميل برناوي

«التشاور» مكّننا من التواجد الدولي وأصبحنا ندير اللعبة من الخليج

اللواء الرزوقي مع الزميل برناوي
 اللواء الرزوقي مع الزميل برناوي
أخبار متعلقة
 
قال رئيس الاتحاد الاماراتي للتايكوندو والكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه اللواء ناصر الرزوقي: إن المملكة العربية السعودية لديها القدرة على تنظيم بطولات قارية ودولية؛ لما تملك من امكانات بشرية ومنشآت كبيرة على اعلى المواصفات الدولية، مؤكدا في الوقت نفسه أن منافسات دورة الالعاب الرياضية الخليجية الثانية «الدمام 2015م» تعد عرسا من اعراس الرياضة الخليجية، يسهم في لم الشمل الخليجي ويؤكد اللحمة التي تعيشها شعوب الخليج، مشيرا الى ان التجمع الخليجي يعد رائعا بغض النظر عن الفوز والخسارة في نتائج الرياضة، موضحا أن هذا العرس يخدم شباب الخليج والقادة الرياضيين على حد سواء. وتحدث الرزوقي لـ «الميدان» عن امور عديدة تخص الشأن الرياضي الخليجي عامة ورياضة الكاراتيه على وجه الخصوص، وهموم اللعبة خليجيا وعربيا ودوليا، وإليكم تفاصيل حواره الشيق:  أولا: صف لنا شعورك وانت تحضر هذا العرس الخليجي الرياضي البهيج على ارض المملكة العربية السعودية؟ - الحمد الله نحن نتواجد على ارض المملكة الحبيبة، وننعم بالأمن والامان محاطين بحسن ضيافة وطيب استقبال، ونتابع هذا العرس الخليجي الكبير ونعيش الاثارة والمنافسة الرياضية بروح اخوية عالية، ونتابع شبابنا وهم يحققون حلمنا على ارض الواقع بأن يعيشوا اللحمة الخليجية في ظل منافسة رياضية شريفة، بغض النظر عن الفوز والخسارة، فكلنا هنا كاسب ولا خاسر بيننا، والمنافسة الرياضية تقربنا الى بعض أكثر، وتسهم في تأكيد الاخوة العربية الخليجية، فهنيئا لنا وهنيئا للقائمين على هذا الحدث على كل نجاح يحققونه على ارض الواقع.  وكيف ترى الجانب التنظيمي في سير منافسات الدورة وكل ما يتعلق بهذا الشأن في الاستقبال واقامة المنافسات وعقد اللقاءات وتبادل الآراء بين قادة الرياضة الخليجية؟ - أولا دعني أقول "شكرا" للأشقاء على حسن الضيافة وكرم الاستقبال الذي وجدناه، وهذا ليس بمستغرب على الشباب السعودي، وما رأيته من تنظيم وترتيب رائع في سير المنافسات فنيا واداريا، عبر المنشآت الجبارة يؤكد ما وصلت اليه دول الخليج عامة والمملكة خاصة، فما يحصل على ارض الواقع هو رقي رياضي خليجي يحق لنا ان نفتخر فيه كشباب رياضي خليجي، وما بذل من جهد كبير محل تقدير الجميع سواء في الحفل الاسطوري الكبير، والذي افتتح به عرسنا، والذي كان مفاجأة للغاية حيث كان يعرض تراثنا الخليجي بكل فخر، وكذلك سير المنافسات الرياضية بسلاسة.  لكن ما هي الاضافة الفنية والادارية التى تأتي من تنظيم مثل هذه التظاهرة على دول الخليج عامة والسعودية خاصة؟ وهل يسهم هذا التقارب والتناغم بين قادة الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز وجودهم الرياضي على المستويين القاري والدولي؟ - بالتأكيد، فالتشاور والتقارب وتبادل الآراء والخبرات بين دولنا في الرياضة عبر هذه التجمعات حتما تفتح امامنا الابواب للدخول في الاتحادات القارية والدولية، من اجل ايصال شبابنا الى افضل المستويات، وعكس الصورة الجيدة التى تعيشها دولنا على المستوى القاري والدولي، والسعودية من خلال تنظيم مثل هذه التظاهرة الرياضية تؤكد اولا مكانتها بين دول المجلس الخليجي، ثم منح مزيد من الفرص لشبابها في اظهار مقدرتهم على تنظيم اي حدث رياضي اقليمي أو قاري وحتى دولي، ونتمنى أن تظهر المنافسات جميعها بشكل جيد خصوصا الكاراتيه.  وماذا قدمتم لرياضة الكاراتيه الخليجية بصفتكم نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه؟ وما هو مدى رضاك عن التواجد السعودي قاريا ودوليا للعبة؟ - نحن في الاتحاد الدولي ندعم دائما رياضة الكاراتيه في المنطقة، ونعمل جاهدين على تأكيد تواجدنا قاريا ودوليا، ونحن ندعم الاخوة القائمين على رياضة الكاراتيه في السعودية، ورياضة الكاراتيه في المملكة تتقدم بشكل ملحوظ، وهذا نتيجة للجهود التى تبذل من قبل رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الاخ الدكتور ابراهيم القناص، واعضاء مجلس إدارة الاتحاد والعاملين فيه، وما يجدونه من دعم ومتابعة من قبل القيادة الرياضية في السعودية، وعلى رأسهم سمو الامير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب. * وهل ترى اقامة مثل هذه المناسبات والمنافسات الرياضية خصوصا الكاراتيه تعد إضافة فنية لنجوم الكاراتيه الخليجيين، وممكن أن تسهم في دعم مشوارهم الى المستوى القاري والدولي؟ - لا شك ان احتكاكنا ببعض حتما سيحدث تقدما في المستويات الفنية، واذا ما تفرقنا في بعض الامور تظل الرياضية تجمعنا، ونحن في حاجة الى احتكاك بمستوى اعلى فنيا على المستوى الدولي، مثلا في كرة القدم بدأنا على مستوى الخليج واليوم منتخباتنا تسجل حضورا قويا على المستويين القاري والدولي، لذلك نبدأ من هنا ثم ننطلق الى العالمية، ومثل هذه المنافسات تعد اضافة فنية بلا شك، والامور تأتي خطو بخطوة، وانا اطالب بتقديم الدعم والتسهيل لللاعب اولا حتى يتمكن من المشاركة؛ لأننا جميعا في دول الخليج نعاني من عدم تفريغ الرياضي، مما يعيق تقدمنا كثيرا، فالرياضي هو ممثل للدول يرفع علمها، لذلك يجب أن يلقى الدعم والتسهيل، ويجب على مؤسساتنا الخاصة والعامة أن تعي دورها في الاسهام في رقي الرياضي في اي مجال بتقديم التسهيل له وتفريغه، واذا ما تجاوزنا في دول الخليج هذه المعضلة سيكون وضعنا افضل بمراحل.  ومن خلال تواجدك في الاتحاد الدولي للكاراتيه، ماذا قدمت لدول الخليج؟ وهل تسعون الى زيادة تواجد ممثلي الخليج في الفترة القادمة؟ - اولا اوجدنا تقاربا ملحوظا بيننا كدول خليج، وهذا التقارب قوى وجودنا سواء قاريا أو دوليا، واصبح لنا نفوذ، ودليل ذلك أن مقر اتحاد غرب آسيا للعبة اصبح في الخليج، تحديدا في السعودية، وكان سابقا في ايران، وكذلك مقر الاتحاد العربي كان موجودا في جمهورية مصر العربية، الآن في الخليج وتحديدا في الامارات العربية المتحدة، كما اوجدنا مقاعد في الاتحاد الدولي لغرب آسيا ولم تكن تلك المقاعد موجودة سابقا، ووجودنا في الساحة الدولية ايضا اضافة، فأنا موجود في الاتحاد الدولي كنائب للرئيس، واخي الدكتور ابراهيم القناص رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه في الاتحاد الدولي للكاراتيه، ولدينا مقعدان في اتحاد غرب آسيا للكاراتيه، وهذه إضافة في الوقت الذي كان يرفض شرق آسيا تواجدنا العربي والخليجي؛ كونهم يعتبروننا اقلية في ممارسة اللعبة، وكثير من الالعاب الفردية خصوصا العاب الدفاع عن النفس وانتشارها لدينا امام الكم العددي لديهم، لأننا نحقق احيانا نتائج افضل منهم، لذلك طلبنا أن نعطى الفرصة، فنحن جاهدنا وحاربنا وطالبنا حتى تمكنا من الوصول للدولية، وهذه نتيجة للتقارب الخليجي ونسعى للوصول الى اللجان العاملة ايضا سواء على مستوى اللجنة الفنية او لجنة الحكام.  وانت تحضر منافسات الكاراتيه ضمن فعاليات الدورة، كلمتك لأبنائك اللاعبين المشاركين. - أولا نحن لم نأت جميعا للفوز فقط، وانما اتينا للتقارب والمحبة والاخوة التى تجمعنا، لذلك يجب على ابنائنا اللاعبين احترام مبادئ اللعبة، واحترام قضاتها (الحكام) لأننا كبشر قد تحصل منا اخطاء ونحن سعينا جيدا لرفع مستوى الحكام، لذلك اطمئنوا وركزوا على الاداء الفني العالي المقرون بالروح الرياضية العالية واحترموا التحكيم، وحرصنا كثيرا على هذا الجانب لإيماننا العميق أن افتقاد المنافسة للعدالة يفقد اللاعب توازنه في تقديم اداء فني راق، اطالب الابناء بتقديم المستوى الفني المشرف وبذل الجهد لتحقيق ذلك؛ حتى نثبت للآخرين احقيتنا واننا لسنا اقل من احد بأي حال من الاحوال، وأن لعبة الكاراتيه في الخليج لها وجودها، وابشرهم بأن لعبتهم ستكون متواجدة قريبا على الساحة الاولمبية؛ لأن الاختيار وقع عليها الآن ضمن خمس العاب تسعى اللجنة الاولمبية الدولية لإضافتها للمنافسات الاولمبية، وهذا لن يتحقق الا اذا وجدنا شبابنا يؤدون ما عليهم على البساط.  ختاما رأيك فيما شاهدت خلال تواجدك في منافسات البطولة؟ - نحن في بلدنا ولسنا غرباء، لذلك نحن جدا سعداء للتواجد اولا، وكل مرة نأتي الى هنا بأي مناسبة نجد الجديد ونلاحظ الإضافة، وتزيد مكانتها بسبب ما تقدمه الحكومة الرشيدة بقيادة راعيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، والقائمين على الرياضة السعودية وعلى رأسهم الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد، حيث اوجدوا بنية تحتية جيدة للرياضة السعودية. من منافسات الكاراتيه