ذكر مسؤول إندونيسي في إدارة الكوارث أمس الأربعاء أن حرائق الغابات والمزارع التي تجتاح جزيرتي سومطرة وبورنيو الإندونيسيتين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، يمكن أن تستمر حتى نهاية تشرين ثان/نوفمبر.
وفشلت فرق مكافحة الحرائق الجوية والبرية في إخماد الحرائق التي غطت أجزاء من جنوب شرق آسيا بالضباب الدخاني الخانق.
وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث: "توقعاتنا هي أن الأمطار ستبدأ في (تشرين ثان) نوفمبر، وإن كان نطاقها سيكون محدودا بسبب ظاهرة النينو".
وأضاف: "نتوقع أن يتم إطفاء الحرائق تماما بحلول نهاية (تشرين ثان) نوفمبر".
وأنهت فرق مكافحة الحرائق التي أرسلت من ماليزيا وأستراليا مهمة المساعدة المنوطة بها هذا الأسبوع ، وتركت سنغافورة لتصبح الدولة الأجنبية الوحيدة التي تساعد في إخماد الحرائق، بحسب سوتوبو.
وأضاف إن إندونيسيا تبحث استئجار طائرات ضخ مياه من روسيا وكندا وأستراليا.
يذكر أن الضباب الناتج عن الحرائق بلغ مستويات خطيرة وتسبب في تعطيل الرحلات الجوية وتسبب في معاناة أكثر من 100 ألف شخص في سومطرة وبورنيو من إصابات في الجهاز التنفسي.