تستضيف غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة حراكاً عقارياً مرتقباً مساء اليوم، يتمثل في مزاد عقاري بإشراف الدائرة الثالثة بمحكمة التنفيذ بمكة المكرمة وذلك بعد ركود واضح تزامن مع موسم حج العام الماضي.
وقال محسن السروري عضو اللجنة العقارية بغرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة: إن العائدات المتوقعة لبيع تلك العقارات تتراوح ما بين 75 إلى 80 مليون ريال؛ نظراً لوجود عقارات تجارية بمساحات جيدة وداخل مناطق تجارية.
مبيناً ان أكثر من 100 شخصية من كبار العقاريين في المملكة والمنطقة وثلثي الشركات العقارية سيحضرون المزاد الذي سيعقد مساء الاثنين السادس والعشرين من محرم الجاري بمقر غرفة مكة الساعة الرابعة عصراً، مبيناً أن تنظيم المزاد في غرفة مكة يأتي ضمن اهتمام الغرفة بتوفير الجو العقاري المناسب وتحقيق رسالة الجهات الحكومية وللوصول لأعلى قيمة سوقية للعقارات المعروضة، وجمع المستثمرين والمطورين وملاك العقار تحت مظلة واحدة.
وأفاد السروري بأن الفرص العقارية السبع تضمنت مزرعة بمساحة 64431 م2 في حي النوارية بمكة المكرمة، وأرضا استثمارية بمساحة 1203 م2 في حي الزاهر بمكة المكرمة، حيث مقار مساكن الحجاج والمعتمرين، وعمارة مكونة من أربعة أدوار بحي الزاهر أيضا، وأرضا بمساحة 11631 في حي النوارية وقطعة أرض بحي الزاهر بمساحة 900م2 وعمارة سكنية بحي العمرة بمساحة 800 م.
وأكد أمين عام غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة أن من شأن هذه الخطوة المعنية بتنظيم المزادات العقارية بمقر غرفة مكة المكرمة، المساهمة في ضبط المزادات العقارية وزيادة مستوى الثقة فيها، ومصداقية الأسعار التي ستخضع لها، كما أنها ستكون واجهة رسمية لرواد المزادات، وتساعد على تحسين مستوى حجم الإقبال على المزادات، وإمكانية التعريف بها على نطاق واسع.
ويرى آل غالب أن تنظيم المزادات العقارية يشكل الوسيلة المثلى في الحركة العقارية لاستقطاب الاستثمارات السكنية والتجارية والسياحية، حيث تتسارع في الوقت الراهن وتيرة تطوير المدن وتحديث البنى التحتية من شبكات الطرق والخدمات وغيرها، التي تمثل بمجملها محركا رئيسيا لعملية تنظيم المزادات، حيث تشهد المزادات العقارية حضور عدد كبير من المستثمرين في المجال العقاري والتجاري والصناعي، الى جانب الراغبين بامتلاك أرض، وهو ما يدل على قوة القطاع العقاري السعودي وثقة المستثمر به.