بدأت الحكومة الكندية الجديدة برئاسة "جوستين ترودو" والتي تضم للمرة الأولى وزيرة مسلمة، عملها، الأربعاء، بعد أدائها اليمين الدستورية، لتنتهي معها حقبة رئيس الوزراء السابق "ستيفن هاربر" التي استمرت 9 سنوات.
وأدى ترودو اليمين في قاعة بمبنى ولاية أوتاوا، ليكون رئيس الوزراء الـ 23 في تاريخ البلاد، وتميزت مراسم أداء اليمين بأنها كانت مفتوحة لحضور الشعب الكندي في سابقة هي الأولى من نوعها في البلاد.
والتزاماً بالوعود التي قطعها زعيم الحزب الليبرالي ترودو قبيل الانتخابات التي فاز بها في 19 أكتوبر الماضي، فإنَّ حكومته الجديدة تتألف من ثلاثين وزيرا نصفهم من النساء، كما تضم الحكومة ولأول مرة وزيرة مسلمة، هي "مريم منصف" من مواليد أفغانستان، النائب في البرلمان الفدرالي الكندي عن مدينة تورونتو.
ويشغل أهم منصب في الحكومة الجديدة بعد رئاسة الوزراء، رئيس الحزب سابقاً "ستيفن ديون" في منصب وزير الخارجية.
وستكون تركيا الوجهة الأولى لزيارات ترودو الخارجية، وذلك في 15 نوفمبر الجاري، للمشاركة في قمة العشرين المنعقدة بولاية أنطاليا على البحر المتوسط.