DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السحب الرعدية تتجه نحو الخليج كما رصدت بالأقمار الصناعية ويظهر إعصار ميج

كتلة هواء باردة تتقدم.. وأمواج عالية للبحر العربي

السحب الرعدية تتجه نحو الخليج كما رصدت بالأقمار الصناعية ويظهر إعصار ميج
 السحب الرعدية تتجه نحو الخليج كما رصدت بالأقمار الصناعية ويظهر إعصار ميج
أخبار متعلقة
 
تزداد فرص سقوط أمطار متفاوتة على الساحل الشرقي، اليوم الاثنين، ومتواصلة خلال ساعات النهار والمساء بمشيئة الله، حيث تشير التوقعات إلى هطولات غزيرة خاصة على الأجزاء الشمالية من الخليج العربي. وتكون درجة الحرارة في الدمام مشابهة ليوم أمس، حيث ترتفع مؤقتا عند الظهيرة، وتكون الرطوبة عالية نسبيا على السواحل، وسرعات خفيفة للرياح السطحية، في حين تشهد المنطقة بداية مؤثرات كتلة هوائية شمالية باردة، تشتد بعد منتصف هذا الأسبوع، حيث تتحول الأجواء إلى البرودة مع تراجع ملحوظ في مستويات الحرارة، وهبوب رياح نشطة مثيرة لموجات الغبار تشمل أجزاء واسعة من مناطق المملكة، تؤدي إلى تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية. وتعمل الكتلة الباردة على هيجان مياه البحر في الخليج العربي بارتفاع عالٍ للأمواج، ومن المحتمل أن يمتد تأثير حالة عدم الاستقرار الجوي الجديدة، إلى المناطق الشمال والشمال الغربي وأطراف الوسطى، وذلك خلال الأيام القريبة القادمة إن شاء الله، فيما تتركز على نحو ملفت بالشمال الشرقي، طبقا لخرائط الطقس والنماذج المناخية في التنبؤات الخاصة بهذه الاحتمالات، التي توضح إمكانية استمرار الحالة ممطرة بغزارة في منطقة الخليج العربي غدا الثلاثاء 10 نوفمبر، وتكون مصحوبة بعواصف رعدية قوية، خلال ساعات نزول المطر متبوعا بانخفاض كبير في درجات الحرارة. وفي سياق متصل، أشار الباحث الفلكي، سلمان آل رمضان، إلى أن المتغيرات الجوية الحالية تكون معتادة في مثل هذه الفترة من العام، موضحا أن ظهور الغفر الأربعاء المقبل 11 نوفمبر، يمثل المنزلة السادسة من الخريف، الطالع الثالث من نوء الوسمي، المتوقع فيه بمشيئة الله استمرار فرص هطول الأمطار ممتدة إلى منزلة (الزبانا) في 24 من الشهر الجاري، ثم الانتقال إلى الفاصل الطقسي بين البرد الهازل والبرد الجاد، في موعد الانقلاب الشتوي 7 يناير، حين يتسرب الهواء السيبيري الشمالي البارد. وفي طالع الغفر، تنخفض الحرارة ليلا بالساحل الشرقي للمملكة تدريجيا إلى 16 و14 درجة، ومعتدلة نهارا في متوسط وأوآخر العشرينات المئوية، وتكون الرياح متغيرة الاتجاهات من شمالية غربية إلى شرقية وجنوبية شرقية، وفي هذا الطالع تتواجد فرص المطر وتنبت الأعشاب البرية والفقع، وتبدأ فيه المظاهر الشتوية، وتزداد فيه برودة الماء في الفترة الصباحية، ويبدأ فيه ارتداء الملابس الثقيلة، لازدياد برودة الجو خاصة في الليل. فيما تتكون منزلة الغفر من ثلاثة نجوم خفية، بين طالعي (السماك والزبانا)، ويسمى عند المزارعين (جوزاء الوسمي)، ويؤخذ بمؤشر الطوالع كعلامات تقريبية في معرفة النقلات الفصلية محددة لتعاقب الأنواء سنويا، وبطبيعة الحال فإنه لا علاقة للنجوم بالأحوال الطقسية في الأرض. من جهته، قال الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق: إن نهاية الأسبوع توافق مرحلة برد الغفر، وهو برد ناعم ولطيف، ويعتبر أولى قبلات الشتاء الحانية ولن يدوم طويلا حيث يعود الدفء المؤقت من جديد، وبرد الغفر نسبة إلى نجم الغفر، وهو مرحلة غياب النجم الأحيمر (قلب العقرب) فخلال شهر نوفمبر يدخل نجم الغفر في حمرة شعاع الشمس ولا تدركه الأبصار، وتصحب هذه الايام بهبوب أولى هجمات البرد الناعمة والمحمولة عبر رياح شمالية غربية باردة مثيرة للغبار والأتربة قادمة من الشمال. وحول الاختلاف في حسابات الأنواء بحسب رأي الزعاق، فإن ذلك راجع إلى طبيعة الأسس المعتمدة في التقدير، وعلى المحيط الذي يعيش فيه الحاسب، فمنهم من يعتمد في حسابه على الزراعة، ومنهم من يعتمد على الرؤية العيانية للنجم، ومنهم من يعتمد على التقلبات الطقسية وتخلق السحب، ومنهم من يعتمد على السلوك الحشري. وأضاف: إن الدقيق من هؤلاء هو الذي يجمع بين الطرق السالفة الذكر، والمحيط له أثره في ذلك، فأهل البحر يعتمدون على التغيرات الطقسية، والزراع يعتمدون على الزراعة وهكذا دواليك، وعموما لكل بقعة في الدنيا بل كل مدينة فيها لها خاصيتها في أحوال الطقس، فمثلا في الدولة الواحدة المدن التي تقع على سفح الجبل المواجهة للبحر تكون خصبة، لأن الغيوم ترتفع من البحر، وعندما تحاول العبور تبرد وتسقط مطرا، والسفح غير المواجه للبحر يكون جدبا، لأن الأمطار لا تصل إليه إلا بتعسر، ومثال آخر كل البلدان التي تقع على خط الاستواء تمطر طوال العام وهي دافئة.