لم تعد القاهرة بحاجة إلى إقناع العالم بخطورة الإرهاب وقدرته علي إسقاط طائرة تحلق في الهواء، بعد ماشهدته العاصمة الفرنسية «باريس» من هجمات إرهابية متزامنة. وبالتزامن مع تلك الأحداث المؤسفة التي وقعت مساء الجمعة، تزايدت المطالب داخل مصر بالكشف عن نتيجة التحقيقات في حادثة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء منذ أسبوعين وأودت بحياة 224 مواطنا روسيا.
وقدمت مصر تعازيها لفرنسا حكومة وشعبا في الهجمات الإرهابية التي شهدتها ليلة الجمعة، مثل بقية البلاد التي سارعت لإدانة الحادث. الحقيقة
وفي أعقاب تلك الهجمات، تزايدت المطالب بالكشف عن الأسباب الحقيقية حول سقوط الطائرة الروسية، ويقول المحلل السياسي المصري والمختص بالشأن الدولي، سعيد اللاوندي، إن هجمات باريس الأخيرة تدفع مصر الي الإفصاح عن الأسباب الحقيقية وراء سقوط الطائرة الروسية حتي وإن كانت هذه الاسباب متعلقة بداعش، مؤكدا ان العالم بأكمله ليس في مأمن من هجمات التطرف والإرهاب.
وأكد اللاوندي، في تصريح خاص لـ«اليوم»، أن الارهاب يستهدف فرنسا لأنها بلد يوجد به مايقرب من 6 مليون مسلم، مشيرا إلي أن تلك الهجمات غطت بشكل كبير علي حادثة الطائرة الروسية، التي كانت تأخذ حيزا إعلاميا كبيرا، مضيفا: الآن الجميع يعلم أن المطارات والاستادات والمرافق العامة والخاصة في أي مكان بالعالم ليست في مأمن من هجمات داعش.