حققت جمعية البر بالأحساء والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية «بناء» المركزين الأول والثاني على التوالي في جائزة الملك خالد (فرع المنظمات غير الربحية) في دورتها الثالثة، من بين أكثر من 139 جمعية خيرية بالمملكة.
واعتبر نائب رئيس مجلس إدارة جمعية «بناء» الدكتور صالح اليوسف ما حققته الجمعية من انجاز في هذه الجائزة الكبيرة نتيجة للاهتمام الكبير الذي تجده من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله- ومتابعة سموه الكريم لكافة أنشطتها التي تهتم بشريحة إنسانية مهمة.
وقال إن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في المنطقة الشرقية «بناء» جمعية خيرية سخرت خدماتها وطاقتها للايتام وجعلت اسمها «بناء» لتتميز في هذا الجانب وفوزها في المركز الثاني في جائزة الملك خالد يعتبر انجازا نوعيا وهاما نتج عن توافق الجهود بين مجلس الادارة والادارة التنفيذية لتركيز الجهود وترجمتها على ارض الواقع بتقنية ومهنية وعمل مؤسسي، ومثل هذه الجائزة للجمعية تمثل دعما قويا للجمعية وسببا مؤثرا لسعيها للرقي في خدماتها وادارتها ومهاراتها من خلال الأخذ باسباب التميز والجودة وهذا الفوز لم يكن ليتحقق لولا تكاتف جهود الجمعية وعلى رأسها رئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن فهد، ودعم ولاة الامر وفقهم الله ودعم رجال الاعمال بعد الله مما نتج عنه هذا النجاح وهذا الخير للايتام، فكتب الله الأجر والخير للجميع وحقق لهذه الجمعية اهدافها.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز ال سعود أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد، قد هنأ صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود محافظ الاحساء رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء، بحصول جمعية البر بالاحساء على المركز الأول في جائزة الملك خالد (فرع المنظمات غير الربحية)، كما هنأ سموه أعضاء مجلس الإدارة وجميع من يعمل في هذه الجمعية الرائدة فعلا، متمنيا أن تحذو الجمعيات الخيرية في المملكة حذو جمعية البر بالاحساء، جاء ذلك بعد إعلان سموه فوز الجمعية بالمركز الأول في فرع المنظمات غير الربحية ضمن جائزة الملك خالد في دورتها الثالثة.
من جانبه، أكد مشرف شؤون جائزة الملك خالد عبدالله الحامد أن عدد المتنافسين في فرع الجائزة للمنظمات غير الربحية بلغ أكثر من 139 جمعية خيرية بالمملكة وأن جمعية البر بالاحساء حققت المركز الأول بكل جدارة واقتدار، متمنيا من الجمعيات الأخرى أن تستفيد من العمل النوعي القائم بجمعية البر بالأحساء.
من جهة أخرى، بارك نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالاحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود ولرئيس مجلس إدارة جمعية البر بالاحساء محافظ الاحساء سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي ال سعود بمناسبة تحقيق الجمعية للمركز الأول، كما بارك الجبر لجميع منسوبي الجمعية ولاهالي الاحساء جميعا بهذا المنجز والذي أتى بعد أن طورت الجمعية منهجية العمل والتي تركز على التميز المؤسسي لتحقيق قيمة مضافة لمجتمعها المحلي الذي يعد جوهر رسالتها، كما تحولت فلسفة عملها من خدمة المستفيدين إلى رعاية المستفيدين كمنهج جودة يركز على النتائج ذات البعد التنموي لجميع المستفيدين من خدماتها.
وقال ان العمل النوعي الذي تشهده جمعية البر بالاحساء وبشكل مطرد اتى بسواعد خيرة من داعمين وعاملين وباشراف دؤوب من قبل رئيس مجلس ادارتها والذي اثمر تحقيق مثل هذا المنجز النوعي متطلعين الى المزيد من التطوير والتحسين الإداري الذي لا يتوقف عند أي حد.
علما بأن جمعية البر بالأحساء، تقدم خدماتها في محافظة الأحساء، لـ 35000 مستفيد، وتعمل في مجالات: الرعاية الصحية، وذوي الاحتياجات الخاصة، والتدريب والتأهيل، والشباب، والفنون، والإغاثة في حالات الطوارئ، والمرأة، والأيتام، والأرامل، والمطلقات، والعجزة، وإكرام الموتى. كما تميزت الجمعية برؤية ورسالة واضحة نحو التأثير على المجتمع من خلال منهجية العمل، حيث تقوم بتحديد الأثر المرجو تحقيقه، ومن ثم وضع منهجيات علمية لقياس الأداء والأثر المترتب عليه، وتعمل على تحديد الوسائل المناسبة للوصول للأهداف والغايات المرجوة.
أمير عسير يتوسط فريق جمعية البر الإعلامي
حضور كبير في ليلة الاحتفال بإعلان الفائزين بالجائزة