يكمل حارس مرمى المنتخب الإيطالي لكرة القدم ويوفنتوس، جيانلويجي بوفون، عامه العشرين في دوري الدرجة الأولى بالكالتشو بمسيرة حافلة بالإنجازات على المستوى الشخصي وكذلك في الأندية التي لعب بها.
ولهذا قام نادي يوفنتوس تورينو بتهنئة لاعبه ببيان نشره عبر موقعه الرسمي على الإنترنت.
ومنذ أن وطأت قدمه أرض الملعب لأول مرة يوم 19 نوفمبر عام 1995، تمكن بوفون من اعتلاء منصات التتويج في عام 2006 مع المنتخب الإيطالي بالفوز بكأس العالم الذي استضافته ألمانيا على حساب فرنسا في المباراة النهائية بعد انتهاء وقتها الأصلي (1-1)، قبل أن تبتسم ركلات الجزاء للإيطاليين بنتيجة (5-3).
وبظهوره في مباراة التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا أمام كرواتيا يوم 12 يونيو الماضي، أصبح بوفون اللاعب الأول الذي يبلغ مباراته الخمسين في البطولة الأوروبية على مستوى المنتخبات الوطنية، وفقا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
ولد جينالويجي بوفون في 28 يناير عام 1978. وخلال تواجده في صفوف نادي بارما، رفع جيجي لقب كاس إيطاليا موسم (1998-1999) وكأس السوبر الإيطالي عام (1999) فضلا عن كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حاليا) في نفس الموسم.
وفي عام 2001، انتقل إلى صفوف "السيدة العجوز" مقابل 54.2 مليون يورو.
ومنذ أن انتقل لصفوفه، اعتاد بوفون على الصعود لمنصات التتويج حيث حصد ستة القاب في الدوري مواسم (2001-2002 و2002-2003 و2011-2012 و2012-2013 و2013-2014 و2014-2015) وخمسة ألقاب في كأس السوبر الإيطالي أعوام (2002 و2003 و2012 و2013 و2015) ولقب في دوري الدرجة الثانية "إسكوديتو" موسم (2006-2007) عندما هبط النادي لهذه الدرجة بعد فضائح التلاعب بنتائج مباريات الكالتشو التي تورط بها.
وخاض بوفون مباراته الأولى مع "الآتزوري" يوم 27 أكتوبر عام 1997 وكانت أمام روسيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 98 بفرنسا، قبل أن يصبح الحارس الأساسي في ثلاث نسخ أعوام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان و2006 بألمانيا و2014 بالبرازيل، ومثلها على المستوى القاري أعوام 2004 بالبرتغال و2008 في سويسرا والنمسا و2012 في أوكرانيا وبولندا.
وحاز بوفون على لقب أفضل حارس في إيطاليا في تسع مناسبات أعوام 1999 و2001 و2002 و2003 و2005 و2006 و2008 و2012 و 2014.
وفي عام 2010، تم اختياره كأفضل حارس خلال عشر سنوات في الفترة ما بين (2000-2010) بالإضافة إلى الأفضل خلال 25 عاما، ثم الأفضل على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين، والأفضل على مستوى العالم في أربع مناسبات أعوام 2003 و2004 و2006 و2007 وجميعهما من قبل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء.