أوضح مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة الجبيل الشيخ أحمد الجراح، أنه لا توجد أية مشاركة من الشركات أو التنمية الاجتماعية فيما يخص المساجد وتطويرها، مشيرا الى أن مصليات ومساجد المحطات غير تابعة للأوقاف.
وبخصوص جامع عمر بن عبدالعزيز (الورثان) والذي يعد أحد الجوامع المهمة في الجبيل، قال الجراح إن تطويره وتوسعته قيد الدراسة لاستغلال المساحات الجانبية وإعادة تأهيله ونقل الجنائز إلى جامع آخر تفادياً للزحام.
وبين الجراح أن هناك عدد (١١) من المرتبلات تستخدم كمصليات لأداء الصلاة في محافظة الجبيل، وهي موزعة على المخططات الموجودة في الجبيل على النحو التالي: مرتبلات واقعة على ارض مسجد تمهيداً للبناء لكن الإفراغ متوقف في كل من مخطط الحمراء والخالدية والذهب وحي الدانة وعابد وحي طيبة وعدد (١) مرتبل يقع في الصناعات الخفيفة على أرض مسجد وجار إعداد المخطط بالإضافة الى عدد (٢) مرتبل في حي العريفي وآخر في حي الضباب وتقع هذه المرتبلات على أراض ليست للمساجد.
وتواصلت «اليوم» مع أمانة الشرقية؛ للاستفسار حول ما تعانيه المصليات الواقعة في محطات البنزين وعلى طريق الجبيل الدمام السريع من إهمال في الصيانة وسوء النظافة وعن الإجراءات تجاه المحطات التي تهمل المصليات المتواجدة بها، وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمانة مدير العلاقات العامة محمد الصفيان بأن المصليات مسؤولية وزارة الشؤون الإسلامية وقد وضعت مؤخرا هاتفا للإبلاغ عن أي إهمال بها.
وكان عدد من أهالي وزوار محافظة الجبيل قد طالبوا الجهات المعنية بالمساجد والمصليات بمتابعة وضع المساجد والمصليات الموجودة على مستوى المحافظة والطرق السريعة والاهتمام بصيانتها وعمرانها والارتقاء بمستوى النظافة ورعاية بيوت الله، وضرورة قيام الشركات والمؤسسات في مدينة الجبيل بدروها ومسئوليتها الاجتماعية تجاه المحافظة والمساهمة في تطويرها وتطوير مرافقها العامة والتعاون مع الجهات المعنية؛ للارتقاء برعاية وخدمة بيوت الله، وتوفير الحاجات والمتطلبات الأساسية. وأشاروا إلى أن الوضع الحالي لمعظم المصليات داخل محافظة الجبيل وفي المحطات على طريق الجبيل الدمام السريع لا يتناسب بأن تكون مكاناً لأداء الفرائض؛ لما نشاهده من إهمال لنظافة المصلى ومرافقه وضعف الاهتمام بصيانته وترميمه.
وقال سرور شديد للأسف حال بعض المصليات في محافظة الجبيل وعلى طريق الجبيل الدمام السريع لا يسر ولا يعكس مكانة بيوت الله التي يجب رعايتها وخدمتها والحرص على توفير كل متطلباتها واحتياجاتها ليتسنى للمصلين أداء فرائضهم بكل أريحيه ويسر.
وقال يزيد القحطاني لماذا لا تكون هناك آلية للتواصل داخل المساجد والمصليات تمكن المصلون من إبداء الشكاوي والملاحظات والإبلاغ عن مستوى النظافة والصيانة والعناية بالمساجد والمصليات للارتقاء برعاية بيوت الله.
وأشار عبدالرحمن الشهراني إلى أن جامع عمر بن عبدالعزيز المعروف بـ (جامع الورثان) من المساجد التي تحتاج إلى التوسعة في محافظة الجبيل؛ وذلك لكونه يحتضن "جنائز" المحافظة بصورة شبه يومية وأعداد المصلين في تزايد مما يتطلب ضرورة الاهتمام بصيانته وتقديم ما يحتاجه من خدمات واحتياجات خاصة بالمساجد.
وقال فهد عبدالعزيز معظم المساجد والمصليات في محافظة الجبيل وعلى طريق الجبيل الدمام السريع لا تراعي ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يوجد في مرافقها ما هو خاص بهم ويساعدهم في أداء فرائضهم، فهذه نقطة يجب وضعها في الاعتبار من قبل المعنيين بالمساجد والمصليات في المحافظة.
وقالت إحدى السيدات: المصليات الواقعة على طريق الجبيل الدمام السريع المخصصة للنساء نرجو العناية بها، والاهتمام أكثر في رعاية وصيانة بيوت الله والحرص على توفير صيانة دورية للمساجد والمصليات في المحافظة، وكذلك الواقعة على طريق الجبيل الدمام السريع.
ولفت المواطن أحمد مرزوق الانتباه إلى دور المصلين وثقافة المصلي فقد يكون المصلي سببا في تدني مستوى النظافة والمحافظة على مرافق المساجد والمصليات، حيث نجد البعض منهم قد يرمي المناديل ويترك مخلفاته في دورات المياه وقد يسهم البعض منهم في تلف بعض المرافق والاتكال على وجود العمالة، وأنهم سينظفون المكان فيجب التوعية بأهمية العناية بالمساجد والمصليات، والحفاظ على نظافتها من خلال تربية الابناء على أهمية نظافة المساجد والمصليات وعدم العبث بمرافقها.
يذكر أن عدد المساجد في محافظة الجبيل يبلغ (89) مسجدا وعدد الجوامع (51) تم بناؤها في مختلف أحياء الجبيل.