رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم، مهرجان تكريم سفراء التفوق للمراحل الدراسية الثلاث بالمنطقة للعام الدراسي 1435/1436هـ والبالغ عددهم 207 سفراء، وذلك في مقر ثانوية الظهران الحكومية بحي الدوحة بالظهران .
وأقيم حفل بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الطالب صالح الدوسري كلمة الطلاب المتفوقين ، شكر فيها سمو أمير المنطقة على دعمه التفوق والتميز وبث روح التنافس بين أوساط الطلاب في المراحل التعليمية بالمنطقة .
وأشاد الدوسري بجهود إدارة التعليم والمدارس في تحفيز الهمم وتحقيق الجودة في واقع الميدان التربوي ، داعياً زملاءه المتفوقين مواصلة مسيرة التميز لبلوغ الهدف الأسمى نحو رفعة الوطن والحفاظ على منجزاته ومقدراته.
بعدها ألقى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة لرعايته الحفل التي تأتي انطلاقاً من اهتمام سموه بالمتفوقين ودعمه لمسيرة التعليم بالمنطقة، كما توجه بالشكر لوزير التعليم على متابعته ودعمه للنهوض بمسيرة التعليم ، مشيراً إلى حرص قيادة حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة على تكريم المتفوقين والمتميزين بهدف تعزيز قيم التميز والتفوق والإبداع وإشاعة التنافس الشريف في المجتمع إيماناً منها بأن الثروة الحقيقية للأمم إنما تكمن في أبنائها الذين هم أساس نهضتها وتقدمها ومكانتها بين الأمم والشعوب.
وأكد الدكتور المديرس أن الخطة التي رسمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، في بناء الأجيال وصناعة المستقبل هي خطة تسعى لأن يتحول التعليم إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444 هـ بإذن الله تعالى .
وقال : " إننا أيها الأبناء نعّول عليكم في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته، فأنتم فخر الأمة فكونوا كما رسمتم طريقكم، وكونوا متميزين في برّكم لوطنكم متميزين في نشر رسالة الخير والعدل والسلام " .
عقب ذلك ألقيت لوحة شعرية قدمها عدداً من الطلاب المتفوقين .
بعد ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة نوه فيها بالدعم السخي والمتابعة الدؤبة التي يحظى بها قطاع التعليم في مملكتنا الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهدة الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ والذي يرتكز على رؤية واضحة منطلقة من تعاليم ديننا الإسلامي ومنبثقة من الولاء لله ثم للمليك والوطن.
وقال سموه : إن الكل يعلم التطلعات والتوجهات المستقبلية التي تهدف إلى بناء الشخصية الإيجابية لطلابنا وطالباتنا وإعدادهم علميا ومهارياً .
وخاطب سموه أبنائه المتفوقين قائلاً : أنتم رأس المال وثروة الوطن، وأنموذج الأمل المشرق لمسيرة التنمية الوطنية بسواعدكم البناءة وعقولكم النيرة.
وأضاف: إن المشاعر لا تكاد أن توصف بهذا التفوق والتميز الذي تطلعتم فيه إلى العلا بجدكم واجتهادكم يحدوكم التفاؤل بالتفوق والتميز، ونحن إذ نحتفي بكم اليوم، فإننا نترجم الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) ونؤكد إيماننا العميق بأن التطور الحقيقي إنما يكون في بناء جيل ٍمبدع متميز قادر على المنافسة صانع لمستقبل وطنه ، ومصمّم لخارطة تقدمه، وما احتفاؤنا بكم اليوم إلا لأنكم حجر الزاوية والوجه المشرق للإنسان السعودي والقيمة المضافة لقيادة المستقبل المشرق لوطنكم السعودي فلكم منا أصدق المنى والدعوات، وحفظ الله مملكتنا من كل سوء ومكروه حفظ الله مملكتنا وأدام أمنها و رخاءها أعواما عديدة و أزمنة مديدة، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد .
عقب ذلك انطلقت مسيرة الطلاب المتفوقين .
وفي ختام الحفل كرم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، المعلم فوزي السماعيل الذي وافته المنية أثناء تأدية عمله، حيث سلم درعاً تذكارية لأبن المعلم ، كما كرم الجهات الراعية للمهرجان، وتسلم سمو أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية .