قامت اللجنة التنفيذية لانتخابات المجالس البلدية في المملكة بسحب تصاريح 5 مرشحين من مرشحي انتخابات محافظة الجبيل، بعد ثلاثة أيام من بدء الحملات الانتخابية وبصورة مفاجئة، وإلى الآن الاسباب غير معلومة.
وأوضح لـ "اليوم" رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة المحلية للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة، محمد الصفيان، أن سحب التصاريح تم من اللجنة الانتخابية بالرياض، وأنه يحق لهؤلاء المرشحين الاعتراض. وأضاف الصفيان: إنه يحق للمرشح تقديم الاعتراضات على قرارات وإجراءات اللجان الانتخابية فيما يتعلق بالحملات الانتخابية، على ان يقدم المرشح الاعتراض على اللجنة المحلية خلال ثلاثة أيام من تاريخ التبليغ بالقرار أو الإجراء أو نشره.
وتنص المادة (27) من لائحة الحملات الانتخابية والتي حددت المخالفات التي قد يقع فيها المرشحون، وقد تتعرض حملاتهم لتوقيع المخالفات، ومن أبرزها الإخلال بالنظام العام، أو إثارة الفتنة أو أي نزاع طائفي أو قبلي أو إقليمي أو الإساءة إلى أي من الناخبين أو المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، واستخدام المساجد والمرافق العامة، والمنشآت الحكومية، ودور العلم والجمعيات الخيرية، والأندية الرياضية والثقافية والهيئات العامة وجمعيات النفع العام، وغيرها من الإدارات والهيئات والمصالح والمؤسسات العامة وما في حكمها، لأغراض الحملة الانتخابية.
ولا تسمح اللائحة بالقيام بأي نشاط دعائي لأغراض الحملات الانتخابية بدعم من أي جهة أجنبية، أو استخدام شعار الدولة الرسمي، أو علمها، أو أحد الشعارات الحكومية باستثناء شعار الانتخابات البلدية، أو الإشارات والرموز الدينية، أو التاريخية أو القبلية أو أسماء أو صور الشخصيات العامة في الحملة الانتخابية، أو استخدام القنوات التلفزيونية الحكومية أو الخاصة داخل المملكة أو خارجها في الحملات الانتخابية.
وقد انطلقت الاحد الماضي الحملة الانتخابية الدعائية الخاصة بالمرشحين والمرشحات في النسخة الثالثة للانتخابات البلدية في محافظة الجبيل.
وقد تفاوت مستوى الإنفاق على الحملات الانتخابية من أجل الوصول إلى المقاعد العشرة في المجلس البلدي بالمحافظة، بين مرشح لم يرصد مبلغا معينا للإنفاق على حملته الانتخابية، وآخر استأجر خيمة لتكون مقراً انتخابياً لحملته بقيمة تفوق 100 الف ريال.
فيما اعتمد آخرون على اقاربهم للحصول على اراض لإنشاء مخيمهم الانتخابي عليها، ولجأ البعض الآخر الى وسائل التواصل الاجتماعي للوصول الى شريحة اكبر من المواطنين. وبحسب احد المرشحين، فإن غالب المرشحين هذه المرة ركزوا على تنشيط وسائل التواصل الاجتماعي لحشد اكبر عدد من الناخبين، وهى الطريقة المثلى - بحسب قوله- لشرح برنامجهم الانتخابي، وقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نشاطا واسعا ومنقطع النظير، فيما سعت بعض المواقع لعرض خدماتها على المرشحين وتقديم الاعلانات بمقابل مادي فاق 150 ريالا للتغريدة الواحدة.