أحبط الأمن المصري أكبر محاولة لاحتلال ميدان التحرير قبل الاحتفال بذكرى الـ25 من يناير، حيثُ وجهت وزارة الداخلية أقوى ضرباتها الأمنية للجماعات التي خططت لإحداث فوضى عارمة فى البلاد أثناء ذكرى الثورة، والتي دعت لاحتلال ميدان التحرير ومهاجمة مؤسسات الدولة والمواقع الشرطية، وتهريب السجناء، فيما أطلقت عليه ثورة الفقراء، حيث تم ضبط المحرضين على هذه الأحداث، وتمكنت السلطات الأمنية من إلقاء القبض على عناصر من تنظيم الإخوان خططت لإحداث فوضى عارمة في ذكرى الثورة.
قضائيًا، رفضت محكمة مصرية، أمس الأربعاء، الطعن المقدم من القيادات الإخوانية محمد البلتاجي وصفوت حجازي، وحازم فاروق، والمستشار محمود الخضيري، والوزير السابق أسامة ياسين، وعمرو زكي ومحسن راضي وآخرين، في قضية تعذيب محامٍ بميدان التحرير، خلال أحداث ثورة 25 يناير، وأيدت الأحكام الصادرة عليهم من محكمة الجنايات في11 أكتوبر العام الماضى، والتي تتراوح ما بين السجن 15 عاما وحتى 3 سنوات.
كما قررت محكمة مصرية قبول الطعن المقدم من رئيس الوزراء الاسبق المهندس احمد نظيف على حكم حبسه 5 سنوات في قضبة الكسب غير المشروع وتحديد جلسة 3 فبراير لنظر القضية.
يُذكر أن تحقيقات جهاز الكسب غير المشروع قد اتهمت نظيف بتحقيق ثروة طائلة بشكل غير قانوني له ولعائلته بلغ قدرها 64 مليون جنيه، وتمثل ذلك القيام بالعديد من التجاوزات، مثل إنشاء مؤسسة تنمية الطفل والمجتمع بالقرية الذكية بحجة انها للنفع العام، في حين تبين أنها للتعليم الخاص، فضلاً عن أنه اجبر الجهات الحكومية على التبرع لهذه المؤسسة بمبالغ، وصلت إلى 35 مليون جنيه، كل ذلك بالإضافة إلى اتهامه بالحصول على هدايا غير مستحقة من المؤسسات الصحفية.