أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت أول أمس عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية وبجوائز الدولة التشجيعية لعام 2015 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
وقد فاز بجائزة الدولة التقديرية كل من الشاعر يعقوب يوسف السبيعي في مجال الشعر، وفي مجال الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتراثية فاز عبدالله يوسف الغنيم، وفي مجال الفنون التشكيلية فاز الفنان سامي محمد الصالح.
أما الفائزون بجوائز الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية لعام 2015، فقد فاز بجائزة الفنون التشكيلية والتطبيقية "النحت - الخزف - الحفر"، الفنان فاضل سليمان العبار عن عمله في النحت "أمومة".
كما فازت الفنانة جميلة سليمان جوهر عن عملها في الخزف "الأرزاق".
وفي جائزة الاخراج التلفزيوني فاز المخرج كامل سليمان العبد الجليل عن فيلم "سور الكويت الثالث رمز تكاتف الكويتيين لحماية الوطن".
أما جائزة الاخراج السينمائي فكانت من نصيب المخرج أحمد عبدالرحمن الخلف عن فيلم "كان رفيجي".
وفي مجال الآداب فاز بجائزة القصة القصيرة مشاري محمد العبيد عن مجموعته القصصية "غايب وقصص أخرى" وعبدالعزيز سعد المطيري عن مجموعته "وهم الوقت" مناصفة.
أما في جائزة النص المسرحي فقد فاز سامي إبراهيم بلال عن مسرحية "على المتضرر اللجوء.. للفضاء".
وفي جائزة أدب الأطفال فازت أمل عبد الجبار الرندي عن قصة "حدائق العسل".
أما في مجال العلوم الاجتماعية والانسانية فقد فاز بجائزة الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية لدولة الكويت الدكتور عبدالله محمد الهاجري عن عمله "دراسة نقدية في منهجية ومضمون النص التاريخي لكتاب الكويت" لمؤلفه عبدالعزيز الرشيد.
وفي جائزة علم الاجتماع فاز عبدالله غلوم الصالح والدكتورة مها ناجي غنام عن عملهما المشترك "بين مجتمعين الانتماء لأي أرض.. والولاء لمن؟".
أما جائزة علم النفس فقد فاز الدكتور عويد سلطان المشعان عن عمله "المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالعصابية والاكتئاب والعدوانية لدى المتعاطين والطلبة في دولة الكويت".
وفي جائزة الاقتصاد فاز الدكتور سيد أحمد يعقوب الرفاعي عن عمله "التطور التاريخي لاستخدام النقود - دراسة اقتصادية تحليلية ونقدية".
وفي جائزة العلوم السياسية فاز الدكتور فيصل مخيط بوصليب عن عمله "العوامل المؤثرة في اتخاذ الكويت قرار تأييد الحرب الأمريكية على العراق في عام 2003".
وقد حجبت الجائزة في مجال الدراسات النقدية في الفنون التشكيلية، كما لم يتقدم أحد في مجال الترجمة إلى اللغة العربية.
وسوف يتم تكريم الحاصلين على الجوائز التقديرية والتشجيعية في مهرجان القرين الثقافي المزمع اقامته في يناير القادم كما يقوم المجلس بإنتاج فيلم تسجيلي يسلط الضوء على الفائزين.